09-01-2007, 11:41 PM
|
#4
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 36
|
جزاك الله خيراً ياأبارياض على الموضيع الجميل..
أوفيت وأكفيت..
للمعلومية الشاعر الكبير / سعد الطلحة حفظه الله قد توالت عليه إتصالات كثيرة من أجل أن يمثل الإعلام الهادف فلبى طلبهم إرضاء لمحبيه وما أكثرهم..
لكنه حينما ذهب وجد الواقع هناك خلاف ماذكر (مختلط الحابل بالنابل) فتركهم طاعة لربه الذي أمره في محكم التنزيل بقوله :"وَقُل لِّلمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليضَرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور:31] وقال تعالى: وَإِذَا سَأَلتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِهكُم وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] الآية. وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب:59]، والجلباب: هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة، قالت أم سلمة رضي الله عنها: ( لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سوداء يلبسنها ).
وفي هذه الآيات الكريمات دليل واضح على أن رأس المرأة وشعرها وعنقها ونحرها ووجهها مما يجب عليها ستره عن كل من ليس بمحرم لها، وأنَّ كشفه لغير المحارم حرام.
ومن المعلوم أن احتجاب المرأة المسلمة عن الرجال الأجانب وتغطية وجهها أمر واجب دل على وجوبه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح.
لله درك ياسعد ياشاعر المليار مسلم..
أما غيرك وماأكثرهم فيبحثون عن الشهرة ولو في معصية الخالق..
" ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا " .
|
|
|