مشاركات رائعة ، وتحاور ممتاز...
فللجميع عابق التحية.وخصوا أخي توقيع جزاه لله خيرا ز
اما أخي المحب:
عمر55
فله مكانة خاصة واستفساره يبدو أنه أجاب عليه بقوله هو :
قال الشيخ بكر أبو زيد شفاه الله في ( تسمية المولود ) صفحة 28 :
( لا خلاف في أن الأب أحق بتسمية المولود ، وليس للأم حق منازعته ، فإذا تنازعا ؛ فهي للأب . وبناءً على ذلك ؛ فعلى الوالدة عدم المشادّة والمنازعة ، وفي التشاور بين الوالدين ميدان فسيح للتراضي والألفة وتوثيق حبال الصلة بينهما ، كما أنه ثبت عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يعرضون مواليدهم على النبي صلى الله عليه وسلم فيسميهم ، وهذا يدل على أن على الأب عرض المشورة في التسمية على عالم بالسنة أو من أهل السنة يثق بدينه وعلمه ليدله على الإسم الحسن لمولوده . )
انتهى كلامه حفظه الله .
حيث هذا إجماع ويكفي ذلك لمخالفته على افتراض أنه شرع من قبلنا فكيف ونقل ذلك أيضا الإجماع ابن القيم في تحفة المودود قال:
الفصل الخامس في أن التسمية حق للأب لا لللأم ـــ ثم قال ــ وهذا مما لانزاع يه بين الناس)ص147
وإذا اجمعنا مع ذلك سنته حيث هو تولى تسمية ابنه إبراهيم وهو صريح في ذلك كما الصحيحين
وإذا اجتمع مع ذلك أنه ينسب للأب بالنص والإجماع فقد بان ذلك وكفى .
أخي عمر55 : أحبك في الله.
|