[align=justify]أخي الغالي salm2003 :
من وجهة نظري المتواضعة أن هناك فروقاً عدة بين الدش وبين الإنترنت منها :
1ـ أن الدش يكون مفتوح في البيت ، فالجميع من كبير وصغير وذكر وأنثى يشاهدونه ويتابعون برامجه بعكس الإنترنت ، وكما تعلم بأن الصغار إذا تربوا على الدش ، فماذا ستكون نشأتهم ؟!! .
2ـ أنه كما أن في الإنترنت سلبيات وإيجابيات ، فكذلك قد يكون في الدش إيجابيات ، ولكن قليلة جداً مقارنةً بالسلبيات ، وأما الإنترنت فالأمر متساوي إن لم تتغلب الإيجابيات .
3ـ في الإنترنت مجال الدعوة مفتوح لكل أحد ، أما الدش فعكس ذلك ، وفي الإحصائيات ثبت أن المواقع الإسلامية لها تأثير لا يتصور والإقبال عليها كبير جداً ، بينما القنوات الإسلامية قليلة جداً جدا .
4ـ في الإنترنت تستطيع أن تضبط نفسك بحيث تجعل لك مفضلة مليئة بمواقع الخير والمتعة والفائدة وغير ذلك دون المحرمات ، أما في الدش فأغلب ما فيه معاصي ومنكرات وفتن وشهوات وبلاوي وشبهات ، فإن كان فيه خمس أو عشر قنوات طيبة فالنفس تمل من التكرار وترغب بالجديد ولا جديد إلا ما قلناه سابقاً ، وأما في الإنترنت فتستطيع أن تدور على المواقع الإسلامية بجميع أنواعها من الصبح إلى العشاء دون تكرار أو ملل من كثرتها ولله الحمد .
أكتفي بهذا القدر من الفروق ، وإن كان في كلامي خطأ فنبهني وصوّبه وفقك الله فبعضنا يكمل بعض .[/CENTER]
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|