أنصحك أخي الكريم أن يكون التزامك نابعاً من نفسك لا تقليداً لأحد ولا خوفاً من أحد ولا اعجاباً بأحد فإن كثيراً من الذين تهيم بهم أهوائهم هم من الذين اتخذوا الدين عادة اتصفت بها بلادهم أو حتى محيطهم القريب منهم فأصبحوا يتخبطون في أفكارهم ويصنفون الأمة وبزدرونها وكأنهم هم حرّاس الجنان وغيرهم في جهنم مسعرون.
|