[align=justify]بارك الله فيك أخي الطموح99 على هذا الموضوع المناسب الرائع المفيد .
أحب أن أثري الموضوع زيادة :
سُئل الشيخ الدكتور / يوسف الأحمد وفقه الله تعالى :
هل تطوى الصحف بنهاية العام الهجري ؟
رقم الفتوى : 14029
تاريخ الفتوى : 30/12/1426 هـ -- 2006-01-30
السؤال :
حكم تخصيص نهاية العام بعبادة كالاستغفار والصوم؟.
حكم التهنئة ببداية العام الهجري الجديد؟ .
هل تطوى الصحف بنهاية العام الهجري ؟
يتناقل الناس عبر الجوال مثل هذه الرسالة: " ستطوى صحيفة هذا العام ولن تفتح إلا يوم القيامة، فاختم عامك بالتوبة والاستغفار والصيام، وتحلل من الآخرين.. فما حكم نشرها ؟ وما حكم التهنئة بنهاية العام الهجري ؟.
الإجابة :
لا يجوز إرسال هذه الرسالة وأمثالها ، ولا العمل بما ذكر فيها ؛ لأن تخصيص نهاية العام أو بدايته بعبادة : بدعة في الدين ، ويسميها أهل العلم : " بدعة إضافية " ؛ لأن العمل إذا كان أصله مشروعاً وكان مطلقاً ؛ كالصوم أو الاستغفار أو الدعاء ، ثم قيد بسبب أو عدد أو كيفية أو مكان أو زمان ؛ كنهاية العام الهجري ، أصبح هذا الوصف الزائد بدعة مضافة إلى عمل مشروع ، وإضافة هذه الأوصاف إلى العبادة المطلقة غير معقول المعنى على التفصيل ، فأصبح مضاهياً للطريقة الشرعية التعبدية وهذا وجه الابتداع فيها ، ومثله في الحكم تخصيص نهاية العام أو بدايته بالحديث عن هجرة النبي- صلى الله عليه وسلم- في خطبة الجمعة أو المحاضرات ، وقد حذر النبي- صلى الله عليه وسلم- من الإحداث في الدين ؛ فعن عائشة- رضي الله عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد )) متفق عليه .
وما ذكر في السؤال بأن صحف هذا العام تطوى ولا تفتح إلا يوم القيامة ، فاختم عامك بالتوبة والاستغفار والصيام ، وتحلل من الآخرين ؟. غير صحيح ؛ فإن باب التوبة مفتوح للمسلم ما لم يحضره الموت أو تطلع الشمس من مغربها .
أما التهنئة بنهاية العام الهجري ، ففيه شبهتان :
الأولى : شبهة التشبه بالنصارى في تهنئتهم برأس السنة الميلادية .
والثانية : ذريعة التوسع والمبالغة حتى تتحول التهنئة إلى الاحتفال والعيد ، وقد حصل هذا في بعض المدارس وبعض البلاد الأخرى ، ولذا فإن القول بتحريم التهنئة هنا متوجه ، وأنصح بتركها ، والحمد لله رب العالمين .
http://alahmad.islamlight.net/index....=view&id=14029
وجدتها مع رابطها في الموقع المفيد ( ملتقى أهل الحديث ) حفظه الله من كيد الكائدين .[/CENTER]