إضافة ,,,,
قال الله تعالى " ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم " .
وقال تعالى : " ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤلا " .
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله
أي المسلمين أفضل ؟ قال : " من سلم المسلمون من لسانه ويده " .
وقالل صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت "
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب " وفي رواية " وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ماكان يظن أن تبلغ مابلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه " .
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخشمون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟ قال : الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
قال الإمام النووي رحمه الله :
اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة ، ومن استوى الكلام وتركه في المصلحه ، فالسنة الإمساك عنه لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام ومكروه وذلك كثير في العادة والسلامة لا يعد لها شيء .
فمن استقام لسانه استقامت جوارحه ومن عصى لسانه وخاض في أعراض الناس عصت جوارحه وانتهكت حرامات الله ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا اصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول : اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت إعوججنا " .
قال النووي رحمه الله : معنى تكفر اللسان أي تذل وتخضع .
وقال الألباني رحمه الله : او هو كناية عن تنزيل الأعضاء اللسان منزلة الكافر بالنعم .
والغيبة محرمة بالإجماع .
قال الإمام القرطبي : الإجماع أنها من الكبائر وأنه يجب التوبة منها إلى الله .
وفقنا الله وإياكم للخير وعصمنا عن الخطأ والزلل .
__________________
إذا رمت أن تحيا سليما من الأذى
ودينك موفور وعرضك صيّن
فلا ينطقن فيك اللسان بسوءة
فكلك سوءات وللناس أعين
وعيناك إن أبدت إليك معايبا
لقوم فقل: ياعين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
ودافع ولكن بالتي هي أحسن
|