شكر الله لكم على مروركم وأخص الأخ تأبط رأياً وأشكره على التنبيه كما أني على علم تام باختلاف القافيه وليس هذا مخل بالقصيدة والوزن والبحر فكله من البسيط ولي أسوة ببعض أساتذتي ممن يأتي بالبيت وقافيته مختلفة عن نظائرها كما يقول بعضهم:
فكم من من الأحياء في القبر ميت...وكمٍ من الأموات حي يكبر
وقفتم ومافي الموت شك لواقف..وحطمتم الأوهام والوهم يكسر
تخوضون بحر الموت لاترهبونه...ومن لايخاف الموت لاشيء يرهب
ونجد هنا أنها إختلفت القافية تماماً ويستطيع الشاعر أن يقول "لاشيء يحذر"بدلاً من يرهب ولكن قوة المعنى في الرهبة وليست في الحذر فإن أصحاب الحذر امتدحهم الله بقوله "خذوا حذركم فانفروا..."
كما أن القصيدة أعلاه لن تأتي بقوة المعاني الا بتغيير القافيه وأهم شيء الوزن ووحدة البحر
وأما كثرة الضرورات فما أدري ماذا تقصد؟ ربما تعني:
"وعم الحزن بغداد" وقد جريتها وهي منصوبه أقول أبقها منصوبه لإنها مفعول به كما أنها ليست الباكورة الاولى فلي هناك بعض الأبيات
وجزاك الله خير الجزاء وأحب أخبرك أني أحب أن استفيد من كل احد فالحكمة والحق ضالتي أبحث عنه في كل مكان ولاتنسانا من فوائدك وشكرا
تحياتي...أبو يحيى
|