أخي : أبو يوسف السقروطي ..
أشكر لك تعبيرك عن قناعاتك ..
وربما كان خطأك الوحيد : أنك أجملت الرد على صاحبك وراشد الصليحان في نفس الوقت ..
فأنا أعترف بما إتهمتني به .. وأسأل الله أن يتجاوز جل وعلا .. وهو أهل التقوى وأهل المغفرة !!
وتتحدث عن الأنساب .. والتكافؤ !!
والذي أعرفة أن الأحساب والأنساب التي يفخر بها وينبغي الحفاظ عليها والفخار بها كما كانت العرب ..
في كل عصورها .. ليست أنساب الأعراب الوضيعه بكل مافيها من شك .. وتاريخ مشين !!
وأعتقد أن أحد الأخوة _ في الصفحات السابقة _ جعل ذلك مبررا للشيخ عبد الله الغضية الذي أعلن
إنتسابه لبيت النبي ، بما فيه من البراءة بالأنتساب الي ما يحاول البعض المحافضة عليه من عرق
ضعيف !
وددت أن أسألك _ وغيرك : الم تقف عند قول الله تعالى (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) ..
وهذه واضحة ويستشهد بها الجميع ،
ولكنه _ جل وعلا _ أعقبها بحيث لا يفصل بينهما أي معنى :
(( قالت الأعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا ولكن قولو أسلمنا ولما يدخل الأيمان في قلوبكم))
قتقرأون الأولى .. وتتركون الثانية .. وقد صدق جل في علاه

( الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن
لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله ))
هذه حقيقة القبائل التي تعتبر الأنتساب لها من الكفاءة .. وقد فضح الله حقيقتها قرآنا يتلى الي يوم
القيامة .. فهل تريد يا أخي أن آخذكلام أمثالك وأنت ممن هم أجدر أن لايعلموا حدود ما أنزل الله !؟
فأنت تقارن قريش بمطير وعنزه وشمر وعتيبه .. ولا تهون الودعانية ..
مع إحترامي للجميع ..فليست القضيه زواج أو عنوسه .. إنما أعمق بكثير !!