 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها فارس تميم |
 |
|
|
|
|
|
|
أحيانا تشعرـ بعد وقت متأخرـ أن المشاركة والمداخلة في بعض الموضوعات كانت خطأ بكل ماتحمله هذه الكلمةمن معنى .ومنها هذا الموضوع ـ مع احترامي لكل الإخوة والأخوت ذوي التجرد وهم على ما يبدو الأقل ـ وللأسف أرى طرحا غائما، وكلاما تعلوه الرغبة في كبت الآخر،الأغلب يرى أن قوله الحق الذي لا محيد عنه ،وقول الآخر الباطل الذي لاحق فيه .من كل الطرفين .فسبحان من أحيانا في زمن إعجاب كل ذي رأي(بهواه)!
وحتى لا أتهم بإعادة عصر(( تكمـــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــ ــــم الأفـــــــــواه)) الذي عاشه بعض أحبابي هنا{ كالشيخ راشدأصلحه الله} مع مشـــــــــــــــــــايخنا السابقين قبل عصور التفتح والنت أمثال :السليم و السعدي والحسين والحميد والخريصي والباز والعثمين والذين كمـــــــــــــــــــــمـــــــت أفواههم أزماناغابرة فلم يقدروا على إعلان الثورة الخلقية حتى ابتلاناالله بالانترنت وعلمائها الأجلاء ليبدودا سحبا من الظلام والجهل كثيفة لينبلج لنا الصبح عن مجتمع ملائكي فريدلا حقد ولاحسد وكبر ولافخر......!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
|
 |
|
 |
|
اخي فارس تميم
لماذا التشنج ؟ ؟
نحن هنا في ساحة نقاش ...! نتبادل الحديث والحوار ...وفق اسس ديننا القويم !!
هذا الدين الذي كفل لنا الحرية ...ونبذ الكبر والحسد والحقد ..! نسأل الله ان يطهرنا وإياااك
من براثنها ...ونحن يافارس لمن تأت بجديد فقد سبقنا فيه العلماء الأجلاء
وإليك ماافتى به الإمام المجدد محمدبن عبدالوهاب رحمه الله ....واللجنة الدائمة للإفتاء
والشيخ محمدبن عثيمين( التميمي ) رحمه الله,,, لكي تعرف اننا لانتحدث من فراغ او نطالب بأمور لم يطرقها اهل العلم والمعرفة ,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سئل الشيخ محمد بن عبدالوهاب مجدد الدعوة السلفية بالجزيرة العربية ، ما معنى الفخر والطعن ؟
فأجاب :
وأما الفخر بالاحساب ، فالاحساب : الذي يذكر عن مناقب الاباء السالفين التي نسمّيها المراجل. إذا تقرر هذا ففخر الانسان بعمله منهي عنه ، فكيف إفتخاره بعمل غيره؟
وأما الطعن في الانساب ففسر بالموجود في زماننا : ينتسب إنسان إلى قبيلة ويقول بعض الناس : ليس منهم ، من غير بينة ، بل الظاهر أنه منهم.
إنتهى كلامه رحمه الله
أما مسألة الكفاءة والتي ترتبط بالنكاح إرتباطا ملازما عند الكثير فهي محل خلاف بين جمهور العلماء وإتفق الجميع والاغلبية على أن الكفاءة هي في الدين والاسلام فقط ودون ذلك فلا لانها محل خلاف.
وهنا نستعرض فتاوي لبعض العلماء وما قالوه:
• القبيلي والـخــضـيــر ي وحكم الزواج بينهما ، من فتاوي اللجنة الدائمة
السؤال :ينتشر في أوساط سكان نجد قصر الزواج على ناس وتحريمه على ناس آخرين حيث هناك تفرقة هذا حرفي وهذا صانع أو خــضـيــر ي فهل قصر هذا الزواج على فئة دون فئة يقره الشرع وهل مايعمله الكثير من الناس من هذه العصبية القبليه يقره الشرع أو هو من الجاهلية وما المقياس بين الناس ثم هل الانبياء لم يعملوا بحرفة مثل النجارة التي ينكرها ويحتقرها بعض مواطني نجد وماسبب هذه التفرقة أرجو الاجابة بالاستناد على هذا الموضوع بإلادلة من الكتاب والسنة وأرجو أن تؤكدوا على هذه الناحية لانها تستعر بين المواطنين وبخاصة في القرى وأنا أريد الجواب الوافي لأني خطيب جمعة وأريد إيضاح هذه الملابسات على ضوء جوابكم وفقكم الله وأرجو أن تكتب كتيبا ً لايضاح هذا الموضوع؟
الجواب :إختلفت العلماء فيما تعتبر فيه الكفاءة في النكاح والصحيح أنها تعتبر في الدين فقط لقوله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم) سورة الحجرات ، الاية 13 ، وبهذا قال مالك بن أنس وهو منقول عن عمر وابن مسعود من الصحابة رضي الله عنهم ، ومنقول أيضا عن محمد بن سيرين وعمر بن عبدالعزيز رحمهما الله.
ويدل لذلك أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم زوج زيد بن الحارثة مولاه زينب بنت جحش وهي قرشية وأمها هاشمية وزوج فاطمة بنت قيس وهي قرشية من أسامة بن زيد بن حارثة وهو أبوه زيد من موالي النبي صلى الله عليه وسلم وثبت عن عائشة رضي الله عنها أن أبا حذيفة بن عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس وكان قرشيا ممن شهد بدرا ً مع النبي صلى الله عليه وسلم تبنى سالما ً وأنكحه إبنة أخيه الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى إمرأة من الانصار رواه البخاري والنسائي وأبو داود وعن حنظلة بن أبي سفيان الجمحي عن أمه قالت : رأيت أخت عبدالرحمن بن عوف تحت بلال ومعلوم أن عبدالرحمن قرشي وبلال حيشي وعتيق لأبي بكر وبذلك يتبين أنه لاحرج في الشرع أن يتزوج قبلي من العجم والموالي ومن يسمى عند بعض الناس خـضـيـــر يا وكذا العكس.
• القبيلي والخـضـيـر ي وحكم الزواج بينهما ، فتوى لابن عثيمين رحمه الله:
السؤال :ما حكم من يمنع ابنته من الكفء المتقدم لها بحجة أن المتقدم خـضـيـر ي وهو قبيلي، وإذا نوقش في ذلك قال: إن الله جعل الناس درجات والخـضـيـر ي ليس له أصل، واستدل بقوله تعالى : [ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ ] وقوله تعــــالى : [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا] وجزاكم الله خيراً.
الجواب :فأجاب حفظه الله بقوله : الواقع أن الاعتماد على النسب في مسألة النكاح وإن ذهب إليه بعض أهل العلم وقالوا : للإنسان أن يمنع من تزويج المرأة القبيلية برجل غير قبيلي . لكن الذي ينبغي للإنسان أن ينظر إلى الدين والخلق لقول النبي عليه الصلاة والسلام : (( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )) هذا هو الذي ينبغي أن الإنسان يلاحظه، وأما مسألة النسب قبيلي أو خـضـيـر ي فهذا أمر ثانوي. والذي أرى ما ذكرته الآن أن يُعتمد في هذا على الدين والخلق، فإذا كان الخاطب ذا دين وخلق فليُزوج ، وإن لم يكن قبيلياً. وأما قوله تعالى: [ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ ]
فهذا لا شك منه واقع . فإن الله رفع الناس بعضهم فوق بعض درجات في العلم ، في الدين ، في الحكمة ، في العقل ، في الأجسام ، وفي كل شيء . ولكن لا يعني هذا أن تمنع الكفء الخاطب من أن تزوجه لكونه غير قبيلي وكون المرأة قبيلية ، فإنَّ هذا من الأمور التي لا ينبغي الرجوع إليها ، وأما قول الرسول عليه الصلاة والسلام : (( تنكح المرأة لأربع: لمالها وحسبها وجمالها ودينها..)) فهذا حقيقة يعني أن هذا مما يريده الناس ، لكن هل هذا مما يريده الشرع ؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام في نفس الحديث (( فاظفر بذات الدين تربت يداك )) .
اتمنى يا اخي العزيز فارس ان تكون اتضحت لديك الصورة ..!
وفقك الله ..