عرض مسؤولون في الحكومة العراقية، على الصحافيين شريط فيديو، يُظهر عملية إعدام برزان إبراهيم التكريتي و عواد البندر.
وأظهر الشريط المدانين، جنبا إلى جنب وقد بدت عليهما علامات الخوف. كما أظهر رأس برزان يسبح في بركة من الدم بعد أن انفصل عن جسده، فيما كانت جثة البندر تتمايل عند طرف حبل المشنقة.
وعكس صدام حسين، أٌلبس المُدانان غطاء للرأس و زيا خاصا بالسجناء برتقالي اللون. وقد نطق البندر بالشهادتين
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت أن حكم الإعدام شنقا قد نفذ بحق كل من الاخ غير الشقيق لصدام حسين برزان التكريتي والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر في الساعة الثالثة من فجر الاثنين.
وأكد علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية إن جثتيهما قد سلمتا للشرطة العراقية التي طلبت من ذويهما استلامهما.
وأضاف الدباغ إن تنفيذ الحكم جرى بحضور عدد محدود من الاشخاص، وان المدانين لم يتعرضا الى اية ممارسات مهينة. واضاف ان الذين حضروا تنفيذ الحكم قد وقعوا على تعهدات خطية بعدم تصوير المراسم.
وقال الدباغ إن رأس برزان انفصل عن جسده اثناء تنفيذ الحكم بحقه. ويذكر ان هذا قد يحصل اذا كان الحبل المستخدم في عملية الشنق طويل جدا.
وقد أعلنت مصادر أمنية، أن جثتي برزان والبندر، قد نقلتا إلى القاعدة العسكرية الأمريكية بتكريت على متن مروحية عسكرية أمريكية.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن محافظ صلاح الدين قوله إن جثمان برزان سيدفن في مقبرة العوجة مسقط رأسه، وليس في نفس المكان الذي دفن فيه صدام حسين في الشهر الماضي.
"عدالة"
وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قد حث حكومة نوري المالكي التريث في موضوع تنفيذ احكام الاعدام بحق برزان والبندر.
وكان برزان، الذي كان يرأس جهاز الاستخبارات العراقية العراقية خلال عهد صدام، والبندر قد ادينا بارتكاب جرائم ضد الانسانية في بقضية مقتل 148 شخصا في بلدة الدجيل عام 1982، وهي نفس القضية التي حكم فيها على صدام بالاعدام.
وكان من المقرر اعدام التكريتي والبندر مع الرئيس السابق صدام حسين الا ان السلطات العراقية كانت قد قررت غير ذلك.
|