السلام عليكم
مفكرة الإسلام (خاص): شارك المئات من أهالي "العوجة" في المراسم الخاصة بدفن "برزان التكريتي، وعواد حمد البندر" مساعدي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وأوضح مراسل
مفكرة الإسلامأن الأهالي توافدوا على المكان، وبدأوا في إطلاق الأعيرة النارية، والهتافات المنددة بالحكومة الصفوية، حيث ردد أحدهم مقولة: إن العربي البدوي تمر عليه أربعون عامًا، ولا يترك ثأره، وقال: "نحن لن نترك ثأرنا".
وقال شخص آخر: "إعدام "برزان" بهذه الطريقة جاء بدعوى أنه كان يصدر أوامر بسجن الرافضة، الذين يقومون بعمليات اللطم، وضرب السلاسل، والحراب بأجسادهم، وينفذ أحكام الإعدام بحق من يثبت تزويج ابنته بالمتعة لأحد الأشخاص، أو إعدام الشخص نفسه".
وكان "برزان التكريتي" قد أشرف عام 1981 على إعدام العقيد "نجيب خسروي" الضابط في قوات "السافاج" الإيرانية، وهو جهاز المخابرات الإيراني، وذلك بعد أن اعتقلته المخابرات العراقية قرب مفاعل "تموز" النووي العراقي، الذي قصفه الكيان الصهيوني، واتهم العراق حينها - إيران بتزويد الصهاينة بمعلومات عن المفاعل العراقي.
الله يعز الاسلام والمسلمين