أحسنت أخي أبا فهد فيما طرحتَ ولو تأملنا في بعض الأخلاق التي ثبت لمن يتحلى بها الأجر العظيم لوجدناها تحدث بعد إفرازات يتجاوب معها من حدرمه الله فن ذلك التعامل الذي أشرتَ إليه : وهو تربية النفس و ترويضها ، حين الطوارئ ، و هذا الفن أو ( التربية الذاتية ) على تلك الأخلاق ، له آثار دينية و دنيوية ، و لهذا يقول صلى الله عليه و سلم كما ثبت في السنن : (من كتم غيظاً وهو قادر على إنفاذه ناداه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة يخيره من الحور ما يشاء) ..
لكي لا يقلق الإنسان ، ولا يرهق نفسه في التفكير ، فعليه أن يتخذ فن التعامل من معلم البشر صلى الله عليه و سلم ، ليسعد في الدارين ..
ولو تأملانا في هؤلاء المتعنتين أصحاب الآراء الساذجة والعميقة - كما ذكرتَ - لو جدنا أن دوافعهم إلى تلك الآراء و التصرفات دوافع يترفع عنها ألو الألباب و البصائر الحيّة ..
أسأل الله أن يُصلح الأحوال ، و أن يجزيك خيراً على ما كتبت ..
آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 17-01-2007 الساعة 09:39 PM.
|