أنعم واكرم
الأخ ابراهيم الزايدي ذو خلق عال ٍ
ونفس زكيّة ٍ ولا نزكيه . .
إبراهيم الزايدي ناداك وتعرف عليك . .
أما أنا فقبل أيام ألتقيت أحد أصدقاء الطفولة وهو موظف
بأحد الشركات وكانت لي معاملة عنده قرأ اسمي
وعرفته قبل أن يتكلم نظر بعضنا إلى بعض وعرفنا بعضنا دون
أن يتبس أحدنا ببنت شفه . . قرأت في ملامحه قصة طويلة
وفي عينيه أحداث الطفولة وأخبارها . .
خرجت منه كأحد العملاء دون أن أذكره بنفسي أو يذكرني بنفسه
مع انني عرفت من أحد الإخوة من زملائه في العمل
أنه عرفني واستحى كما استحيت أن يعرف بنفسه ..
أدام الله محبتكما . .
|