[align=justify]بارك الله فيك أستاذنا ليث الغاب على هذه الفائدة المناسبة جداً لهذا الوقت .
لما قرأت هذا الموضوع تذكرت كلاماً لشيخنا المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد ـ شفاه الله وألبسه لباس العافية ـ بهذا الموضوع ، فوجدته في أشرطة الموقظة للذهبي رحمه الله ، وها هو بنصه :
يقول السائل : هل ورد نهي عن استقبال النار في الصلاة ؟
قال الشيخ : ( لم يرد النهي عن استقبال النار ولا عن التنور ؛ وإنما جاء عن إبراهيم النخعي أنه كره ذلك فبعض أهل العلم ذهب إلى هذا الشيء ، وكراهيته أنه يكون متشبهاً بالمجوس ، لكن إن فعل هذا ليس مقصده معاذ الله أن يتشبه بالمجوس فهذا أمر لا بأس به ، وقد بوب البخاري رحمه الله " باب الصلاة إلى التنور ونحوه " واستدل بقصة الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كان يصلي صلاة الكسوف فعرضت عليه النار ، فاستفاد من هذا البخاري أنه لا بأس بالصلاة إلى ذلك . )
انتهى كلامه في الشريط الحادي عشر من شرح الموقظة .
والله الموفق [/CENTER]
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|