[قاهر الروس]

.
.

السلام علكيم ورحمة الله وبركاته ..

للأسف دفع بعض الناس هداهـ الله .. تعديه لخطوطه الحمراء في نقد الآخرين .. وتحول نقدهـ إلى إستهزاء بأصحاب الإلتزام والإستقامة والدين ..

ثلة من الردود تدين كاتب هذا الموضوع بأنه " حرم " هذا الموقع .. وهذا يدل على ضعف فهم بعض الناس .. وما أن يرى موضوع هام وحساس حتى تجدهـ متربعاً فيه .. وقد يسجل في المنتدى من أجله .

وما كان دافع كاتب هذا الموضوع لكتابته .. " إلا غيرة " نسأل الله له الثبات ولنا الهداية ..
ومن ماتت غيرته .. مات عقله .. فبدأ يعمل بشهوته .. فيصبح الإنسان " كالأنعام بل هم أضل "

ولكن من عارض في قيام مثل ذلكـ .. خوفا من تتابع الخطوات .. حتى لا تصبح حسرات آن ذاك ..
والخطوة تتبع ما بعدها ..

ومثلاً لو أن إنسان اقترح إفتتاح ملعب كرة قدم للنساء لوجد حتى من يهجرهـ ولا يكلمه .. لأنه لم تكن هناكـ خطوة تمهد لهذهـ الخطوة ..
ولذلك قال ربنا وخالقنا عز وجل محذراً من إتباع الشيطان " ولا تتبعوا خطوات الشيطان " ولم يقل سبحانه " ولا تتبعوا الشيطان ".

وكما نرجوا أن يقام هناكـ دورة في هذا المنتدى لتحسين الأسلوب في الرد على الآخرين ..

أخي الغالي .. حينما تسئ لأحد إخوانكـ وبعد أن يغلق هذا الموضوع ستعض أصابع الندم على تلك اللحظة التي فقدت فيها صوابكـ ..

وللأسف يوجد من يسب أبناء هذهـ البلدة .. ويصفهم بصفات قوم قد غضب الله عليهم .. عسى الله إن لم يرد له هداية .. أن ينزع روحه ..

بأي حق ومن أنت حتى تسيء لهؤلاء الشباب .. وتحملهم وتقذفهم بخطأ غيرهم ..

أقول في ختامي لمشاركتي في هذا الموضوع :

قال تعالى : " مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ” "
وقال سبحانه: " يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "

وقال بأبي هو وامي : { إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا فإنما نحن منك ، فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا }



ما رواه الترمذي عن معاذ رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يُدخلني الجنة ويُباعدني من النار، قال: (لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنة، وَالصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا: “تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِما رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ” حتى بلغ “يَعْمَلُونَ” ، ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعمودِهِ وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله ، قال: رأس الأمر: الإسلام، وعموده: الصلاة، وذروة سنامه: الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كلهُ؟ قلت: بلى يا رسول الله ، فأخذ بلسانه ثم قال: كف عليك هذا، قلت: يا رسول الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائِد ألسنتهم؟).



وورد في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفع الله تعالى بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم).

أتمنى أن لو لم أكن ضيفاً ثقيلاً عليكمـ

أخيراً .. فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ..


أخوكم
قــاهر الروس

.
.