[الـصـمـصـام]

اقتباس صح لسانك

صح بدنك ..

اقتباس أن قياده السيارات غير موجوده في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وولي الأمر يقول هذا الأمر راجع الى الشعب متى أراد ذلك فهو له !!

و بالتاالي فهو محل اجتهاد ، ولا يصلح الاجتهاد في أي حكم شرعي إلا من عالم ، و المقصود بولاة الأمر هنا ( العلماء ) ورأيهم معروف حيّال تلك القضية ، و على التسليم بأن ولاة الأمر هم الحكّام في هذه الآية فإن تصريحات وزير الداخلية التي أُذيعت أكثر من مرة لا تخفى عليكم ..ورأي ولاة الأمر معروفة سواءً كانوا علماء أو حكّام ..

اقتباس والعلماء المعروفين لم يستطيعوا أقناع الغالبية بالدليل الواضح للتحريم !!

وهل هذا حجة ؟ لأن نترك اجتهادهم ، فإن من الأنبياء من يأتي يوم القيامة ليس معه أحد ..و الدليل واضح جداً ولله الحمد ، و المشايخ عندنا يختلفون في كثيرٍ من الآراء إلا أنهم مطبقون جميعاً على عدم جواز قيادة المرأة . و لم يظهر من يخالف ..

اقتباس أذا اين المشكله ؟؟

مدار المشكلة أخي و عزيزي أن هناك من يخوض في هذه القضايا ، لا لأنها في صالح المرأة ، و الدليل على ذلك أن هناك قضايا تهم المرأة هم متغافلون عنها وهي أشد خطورة على المجتمع ، من الناحية الاجتماعية و الأخلاقية و السلوكية و .... إلخ
المشكلة حينما يتحدث عن المرأة السعودية ، من هرب حين أزمة الخليج إلى السفارات الغربية بين أمريكا و بريطانيا و غيرها ، و لو حصل شيء لا قدر الله فإن أماكنهم معلومة و قد حصل منهم و أن هربواإلى هناكـ تاركين بلادهم بـ ( حريقة ) ، هؤلاء هم أبناء الوطن الذين يتشدقون برقيّ الوطن و حرصهم على المرأة و مصالح البلد ..

اقتباس يعرفن فلا يؤذين سبحان الله ............ كلمات الله عز وجل واضحة وضوح الشمس هل تعرف من اللواتي لايعرفن ؟؟

قال ابن جرير الطبري -رحمه الله-وهو إمام المفسرين(22/23):
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين لا تتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن فكشفن شعورهن ووجوههن, ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهن؛ لئلا يعرض لهن فاسق إذا علم أنهن حرائر بأذى من قول.
لقد اشترك نساء المؤمنين في الأمر الموجه لأزواج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبناته بإدناء الجلابيب عليهن, ولا يختلف اثنان من أهل العلم أن نساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمرن بستر وجوههن -على الأقل- فيتبعهن في ذلك نساء المؤمنين.

ليس المراد من قوله تعالى: {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}. أن تعرف الواحدة من النساء من هي كما يذكره بعض من يلبسون الحق بالباطل, وإنما المراد: أن يعرفن أنهن حرائر لا إماء؛ وذلك لأنهن لبسن لبسة تختص بالحرائر. و هذا القول قول جماهير أهل العلم من المفسرين وغيرهم . والله أعلم ..

لكن أريد منك أخي الكريم ان تبين لي مالذي فهمته أنت من هذه الآيات ؟ و من ثم ترجع إلى كتب الفسرين و تنقل لي أقوالهم .
والله يحفظك و يرعاك ..و عذراً على الإطالة أخي الفاضل .