الفصل المفيد ل ( جوثن ) لمن اراد أن يستفيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد بحث في المواقع الاسلامية توصلت الى فتوى الشيخ ناصر العمر بموقع المسلم عندما سؤل عن حكم النوادي الرياضيه للنساء فأجاب حفظه الله بالتالي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
لا حرج أن تزاول المرأة الرياضة في بيتها إذا احتاجت لذلك، ولا مانع أن يشتري لها ولي أمرها ما يناسبها من أدوات الرياضة، على ألا يكون مزاولتها للرياضة أمام أحد من أهل البيت، ولو كانوا محارمها، عدا زوجها ونسائها؛ لما في ذلك من الفتنة وإذهاب للحياء.
أما افتتاح أندية خاصة بالنساء، فهذه وسيلة من أعظم وسائل الفساد، كما هو مشاهد ومجرب في دول أخرى، والضوابط المزعومة في هذا المجال لا يمكن ضبطها؛ ولذلك فهذا الأمر محرم؛ لما يفضي إليه من مفاسد كثيرة لا تقارن بالمنافع المرجوة من هذا الأمر.
والشريعة الإسلامية جاءت بسد الذرائع كما هو ظاهر في الكتاب والسنة، ومن ذلك قول الله _تعالى_:" وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"(الأنعام:108). والنبي _صلى الله عليه وسلم_ يقول: " ياعائشة لولا حداثة عهد قومك بالكفر لنقضت الكعبة ولجعلتها على أساس إبراهيم؛ فان قريشاً حين بنت البيت استقصرت ..." الحديث، أخرجه البخاري ومسلم.
وعلي ذلك عمل السلف والأئمة المتبوعين.
كذلك نص علماء الأصول على أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
وكذلك صدرت فتوى من عدد من علمائنا بتحريم الرياضة في المدارس والجامعات الخاصة بالبنات، وعلى رأس هؤلاء العلامة الشيخ/ عبد الرحمن البراك، ومجموعة من العلماء المعتبرين.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
د. ناصر العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
كان نقلي للفتوى لابراء النيه علمن اني كنت اشوف انه مافيه شي وابحث عن تحليله وليس تحريمه لكن بعد ما قرئت الفتوى تغير رايي والله من وراء القصد
|