[المثمن]

تمت القراءة بورك فيك

-------------------


ولك أن تقراء هذه القصة التي والله والله والله إني سمعتها اليوم الأثنين من أحد المعلمين والمربين الأفاضل فقال لي :

بينما كنت أدرس في أحد مدارس فإذ بذاك الطفل

الصغير يأتي ضيق البال متكدر الخاطر وكأن هموم الدنيا قد ركمت فوق رأسه قد غاص بهمومه ينظر إلي يريد أن يقول

لي شيئا أحترت في شأنه كيف أعيش معه زفراته؟ بل كيف أصارحه؟ فهو دائما بهذه الحال السيئة أنتظرت خروجي من

الفصل فستدعيته حاولت أن أشرح صدره بكلمات رقيقة لكن كان يبتسم مجاملة كنت محتارا كيف أبدأ معه فهو صاحب

حياء تشجعت فسألته مابك متعب دائما ضيق البال أجبني بسرعة فعبس بوجهي وذهبت تلك الابتسامة المتكلفة من محياه سكت

قليلا وأنا أنتظر ردا صريحا فقال أنا طيب ولست متعبا فأنهال يبكي تتسابق دمعاته على خده الوسيم تملكت أعصابي

فألححت عليه بالسؤال وأقسمت عليه أن يخبرني بخبره ولن يعلم أحد فقال لي يأستاد أنا يفعل بي الفاحشة من أولاد

خالتي إسبوعيا كل خميس بجلسة عائلية ولايعلم أحد هم ثلاثة أشخاص فأنهال يتكلم وأنا أستمع وربما سابقته بأسئلة منها أني

سألته عن موقفه اتجاه الأمر قال الرفض في البداية ثم أصبحت بعدها عندي رغبه بالفاحشة إعتدت على هذا بل كانوا يهددوني بإخبار

أهلي ياأستاد ثم إن عمري عشر سنوات وهم رجال فوق الخامسة عشر تكلم كثيرا ثم إنتهى الحديث فذهب لفصله على إتفاق

أن لا أحد يعلم بقصته..........

عشت أيام لا يهنأ لي بال أبحث عن حلول أسأل أولؤ الخبرة جمعت الحلول ثم بدأت

بتنفيذها وكانت على خطوات أخبرنا والديه ففجعوا بالأمر لكن تفهما الموقف فصارحهما هو بنفسه فكانت الأم أكثر

تفهما من الأب فكان الناتج الايجابي وأنحلت المشكلة فأصبح دائم الايبتسامة شمعة وضاءة في المدرسة وفي بيته


كم هناك من طفل يشكو ووالداه غافلان هذه مسؤلية الجميع كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته نسأل الله العافية والصلاح والهداية والستر