[align=justify]بارك الله فيك يا شيخ صالح ونفع بك .
عندي بعض النقاط التي أشكلت عليّ في هذا الموضوع وأتمنى التوضيح وفقك الله :
1 / هل من التيسير في الفتوى أن أحيل من طلب مني فتوى إلى الأسهل من الفتاوى بمعنى أن لو فرضنا بأن شخصاً طلب مني أن أفتيه بمسألة وقع فيها بالحج بحكم أنه لا يعرف من يسأل فوثق بي وأرادني أن أخبره بفتوى ، وأنا أعرف أن الشيخ فلان يرى أن من فعل هذا عليه دم ، والشيخ الآخر يرى أنه ليس عليه دم وكلاهما عندي وعند المستفتي واحد أي نثق بهما وبعلمهما ، فهل أحيله إلى فتوى الأسهل وهو من يرى عدم الدم أم أحيله إلى فتوى الأول وهي الأحوط من يرى أن عليه دم ، أم أخبره بهما جميعاً وأدعه محتاراً ؟
هذه مسألة تشكل كثيراً حيث أني رجعت إلى كتب الأصول فوجدتهم قرروا مسألة المفتي شخصياً ولم أجد تفصيلاً في مسألة ناقل الفتوى كما في المثال السابق .
2 / في مواقع الإنترنت كهذا المنتدى عندما أكتب موضوعاً يتعلق بمسألة فقهية ، وكتبت الموضوع ليستفيد الجميع فهل الأفضل أن أذكر الخلاف بين العلماء في هذه المسألة وأدلتهم ومناقشتها وترجيح بعض المعاصرين كالشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله أم أكتفي بقول الأقرب للدليل على ترجيح مشايخنا وعدم التطرق للخلاف ، حيث أن البعض ممن لم يتعود على الخلاف عندما يرى الإختلاف في هذه المسأئل سيحتار كثيراً ونجد عنده إشكالات متعددة ، فهل الأفضل عدم ذكر الخلاف أم الأفضل أن أشير إلى الخلاف ومن ثم ترجيح ما رجحه كبار علمائنا ودليلهم ؟
حيث أن الموضوع سيكون للفائدة فقط كأن يكون في مسألة من مسائل الصلاة أو الطهارة ويغفل عنها الكثير فنريد تذكيرهم بها وتعليم من يجهلها [/CENTER]
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|