الصحافة وأهلها يحاولون توضيف الاقتراحات لصالحهم..
ولذلك يقحمون مقترحاتهم ضمن مقترحات التطوير..
فهل نعي ذلك ونقطع عليهم الطريق ونوضف محاولة تصحيح الوضع لصالحنا؟؟
هم تكلموا عن الاعتداءات على رجال الهيئة ووظفوها لصالحهم ((ولن يمَلُّوا من محاولة توظيف الأحداث في صالحهم))
لكن هل نستغلها نحن في المطالبة برفع حصانتهم وإعطائهم الصلاحيات رسمياً؟؟
هل نستغل وجود تجاوزات في الهيئة ونسلط من خلالها الضوء على ضعف كادرها وقلة إمكاناتها المادية والمعنوية وضعف المساندة من الجهات الرسمية..
المسؤولون في البلد لا يمانعون في التصحيح ((بل نحن أحب إليهم وأقرب من تلك الفئات التي تأكل وتشرب وتنام على الطريقة الغربية)) فهل نعي ذلك ونتلاحم معه في تصحيح هذه الأخطاء وتحويلها من أخطاء إلى طريق للتصويب...
لما احترقت مدرسة البنات بمكة استغل العلمانيون الخبر ليكون آخر مسمار في نعش الرئاسة، ولم نستغل نحن ضعفها المادي في السابق في المطالبة بتقوية الرئاسة ورفع كوادرها وميزانياتها تحسباً لمثل تلك الأخطاء ومساواتها على الأقل لتكون في مصاف وزارة المعارف ((الضعيفة مثلها))
فكذلك الهيئات: لنتدارك نحن أخطائها ونستغلها في إعطائها حصانةً ومنعةً ودعماً مادياً حتى نتدارك الخطر..
أبشركم أن مجلس الشورى (المنصفون منهم خاصة) أعجبتهم تقارير الهيئة _لسنتين متتاليتين_ بوضوح عملهم وأنه ليس كما يقال (على البركة) ولذا اهتموا به هذه السنة وأخذت الاقتراحات في الاعتبار بدل أن كانت لا يلتفت لها ((بكل بساطة: لأنه دق نعشها)) أما الآن وبمساندة من الجهات العليا صار لا يسمع لمن يطعن فيها..
فهل هذا خير أو شر؟؟؟؟؟؟
محبكم/ صالح أبو
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً***بالطوب يرمى فيرمي طيب الثمر
|