درست ودرست ودرست لن أبالغ إن قلت أني حفظت غلاف الكتاب فقد أمضيت أكثر من 18 ساعة
في دراسة هذه المادة التي أخافنتي من بداية المستوى حين قال الدكتور ذات صباح
أسألوا عن سمعتي السيئة في الإمتحان النهائي ؟
قبح الله الظالمين
حين دخلت القاعة كنت مطمئناً بما فيه الكفاية من أني سأجيب بكل ثقة
لكن صاحبنا الدكتور لا يحب النوع البسيط من صياغة الأسئلة
لقد كانت الأسئلة ترد علي فتصادمني باحتمالاتها الكثيرة
أيقصد الدكتور كذا أم يقصد كذا أم ماذا ؟..
ساعة ونصف مضت وأنا أحاول فهم الأسئلة يتخللها شيء من الكتابة على دفتر الإجابة
كانت أمنيتي لدرجة الإمتحان في التعسنات وبعد الخروج
لعل وعسى وليت أن أحصل درجة النجاح (د) = 60 درجة
هذا الدكتور المتذاكي في صياغة الأسئلة
بل هذا النوع من الدكاترة ماذا يريدون بالضبط
ماذا يريدون منا ؟ أهو الحقد أم هو الخوف على مراكزهم في الجامعة
أيريدون أن نستعين بالشياطين
عل قرينه يغشش قريني
،،
حسبنا الله ونعم الوكيل
ألا يرحم هذا الدكتور عقولنا
لقد أصبحت أعذر زملائي في كلية اللغة العربية
أقوووول
((ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا طالمون))
.. وفق الله من بالفخ وقعوا ..