السلام عليكم
سجلت هنا من اجل ان
تروا ماخطة ياسر بنفسه
هنا
http://forum.ma3ali.net/showthread.php?t=188308
وهذا نقل لما كتبه هناك
_____________________
السلام عليكم..
أسعد الله أوقاتكم الخيّرة..
قد تكون إطلالتي هذه أتت متأخرة.. أو من طرف خفي؛
وحسبي ماأتابعه من إبداع يراع .. وهم إعلامي متميز في هذا المنتدى.
في لقاء قريب..
التقيت بحبيبي سهيل المطيري وحدثني عن أمور كتبت عني في المنتدى..
كان دفعها:
الحرص.. والشوق.
والنصح .. والتوجيه.
وفي كثير من الأحيان: طرح التساؤلات ، التي تدل عن عميق مايكنه أصحابها في قلوبهم تجاهي.
فلهم مني كل الود والشكر والثناء... وقبل ذلك الاعتذار.
أخوتي وأحبتي:
ليس على النفس شيء أمرّ من أن تغدو لحمة تلاك في فم الناس..
دون تبين أو ثتبت..
وبمعزل عن المنهج القويم ( فتبينوا...)
وليس على النفس شيء أحب من أن تجد الصدق في أعين الناس..
نصحا.. وبرا.. ومحبة.
تتبعت ماكتب عني في هذا المنتدى..
وقرأت أسئلة أحبة ظلت حائرة..
وتألمت لردود لم تكلف نفسها عناء التثبت والتبين..
أود أن أشهدكم بالله تعالى..
الذي رفع سبعا..
وبسط في الأرض مثلهن..
بأني مازلت وسأزال أكن لمحبوبتي و حاضنتي ( قناة المجد )
كل الود والتقدير .. وقبل ذلك ( البر )
فمنها بدأت ونشأت وتعلمت.. ومهما جار الزمن فلن أعدو قدري إن عققت أو استنكفت.
وإني إلى هذا الوقت أحن شوقا إليها..
وأبحث وأفتش عن إجابة تشفي مافي النفس..
حول سبب استغنائها عني.
فوالله لم يكن ابتعادي عنها بطلب مني..
أو برغبة أردتها..
وإني إلى قبل مغادرتي بيوم.. كنت أخطط وأرسم وأبني.
وتفاجأت بعد ذلك برد المعروف.. وصنائع الخير.
وليس ذلك منة مني..
وإنما سهرنا وتعبنا وكدحنا من قبل انطلاق شارتها
نفخر يوما بعد يوم بهذه الوليدة..
التي تكبر يوما بعد يوم أمام أعيننا..
وننسى كل جهد بذلناه وأضنانا.
تعرضت للمخاطر.. والاعتقال ومخافر الشرطة.. كل ذلك في سبيل توضيح الحقيقة.
ومن أجل المجد.
طلبتني قناة معروفة..
فقلت لهم: لن أبرح أرضي حتى تأذن لي المجد، بل تأتون بأنفسكم تطلبوني منهم!
كنت مع أخي ورفيق دربي فهد السنيدي نسهر الليالي بحثا وإعدادا ومتابعة لنطل بساعة حوار.. ونحقق به مواقع الريادة في زمن الفضائيات..
ثم كان ماكان..
وإلى هذه اللحظة لاأعلم السبب في (استبعادي)
ولاصحة لكل ماكتب أو قيل:
بأني تركت المجد رغبة مني..
أو باستعلاء استعليته..
أو أنهم اتصلوا بي ولم أجب عليهم..
أو عرضوا علي العودة ثم رفضت..
أو تركتهم رغبة مني وإصرارا عني.
والله شاهد على مااقول..
ومازلت أحمل رسالتي الإعلامية التي أسعى لإصلاح المجتمع من خلالها..
وأحمل هما إعلاميا يضج في نفسي لتحفيز العقول في زمن انحطت فيه..
ولايعني تغير الأشكال .. تغير الأفكار والتوجهات.
فلكل زمن مرحلته..
ولكل محيط ظرفه..
ورحم الله مالكا حينما قال: كلانا على خير.
وإني اعيذكم واعيذ نفسي بالله..
أن نصبح كالمنبتين..
أو ممن استهوتهم الشياطين..
أو ممن مردوا على غيبة إخوانهم..
وأسأل الله أن يبارك بي وبكم
وأن يحفظنا وإياكم..
محبكم والشاكر لكم
ياسر العمرو
_____________________
كنت مثلكم اتسائل ولكن ارتحت قليلا بعد ان قرأت ماكتبه
ولا املك الا ان ادعوا الله
بان يرينا واياه الحق حقا ويرزقنا اتباعه
والبطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
دمتم بود