مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 30-01-2007, 10:45 PM   #9
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المثمن

لماذا صارت الصلاة يوم الأربعاء والعادة تكون الخميس والاثنين ؟؟؟؟[/

[align=justify]السؤال الثاني : هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد يوم للخروج إلى صلاة الإستسقاء .
الجواب : جاء في سنن أبي داود بسند لا بأس به من حديث عائشة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وعد الناس يوماً يخرجون فيه قالت عائشة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس .. الحديث ودلالته ظاهرة على تحديد يوم للخروج إلى صلاة الاستسقاء ... غير أنه لم يثبت تسمية هذا اليوم وقد استحب غير واحد من أهل العلم تحديد يوميّ الإثنين والخميس لأن الأعمال تعرض فيهما على الله تعالى ولأنهما وقت فضيلة للصيام فيجمع المسلمون بين الصيام والاستسقاء فيكون الدعاء حينئذٍ أقرب للإجابة .
ويحتمل عدم مشروعية تقصد هذين اليومين دون بقية الأيام لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة وهذا هو الصواب فلا يشرع تقصد يوم دون آخر بدون نص فالمشروع هو تحديد يوم يخرجون فيه فقد يوافق يوم الإثنين وقد يوافق يوماً آخر مراعاة لمصالح الناس وحاجاتهم . )


انتهى من أجوبة الشيخ سليمان العلوان فك الله أسره في الجلسات .

وكذلك قال الشيخ سليمان العلوان في شرح البلوغ :

( يراعي الإمام الأعظم مصالح الناس فيختار لهم يوماً يحصل به اجتماعهم وقد استحب الفقهاء أن يكون هذا اليوم يوم صيام " الاثنين أو الخميس " الا أن هذا لا يقتضي المداومة على يوم معين لئلا يظن الناس ايجاب الاستسقاء في يوم الاثنين أو الخميس بل لئلا يظن ظان استحباب ذلك ، فلذلك الأولى في الاستسقاء تنويع الأيام تارة يكون في الاثنين وتارة الاربعاء وتارة في السبت وهكذا لئلا تتخذ العادة عبادة فتكون حينئذ بدعة )
انتهى كلامه بالنص .
وقد سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله في الفتاوى 15 عن استحباب صيام يوم الخروج للاستسقاء ؟ فذكر الشيخ كلاماً معناه أنه لا يستحب المداومة على ذلك ولكن إن كان الخروج في يوم الاثنين وأراد أن يصوم بدون مداومة على ذلك فلا بأس . هذا معنى كلام الشيخ رحمه الله .
أتمنى أني أفدتكم بهذه النقول . [/CENTER]
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل