الامبراطور
بين المنحة والمحنة ..
حارت عيوني ..
وانفتحت جروحي ..
وربما راحت السكرة ..
لتبقي مع كلمات الصحوة ..
هكذا أظن حالي ..
المشاعل كثيرة ..
ولكنه مازالت في المخازن ..
لم تخرجها الظلمة حتى الان ..
ولم يكن لجودة السوق سبيلا لجرها لطاولة المشترين ..
فهل يكون نداء امرأة المعتصم ..
صوتا اخر يجلجل ..
هذه امنيتي ..
ربما سترفع يوما كلماتك عليك قضية ..
وبالتأكيد فالقاضي لن يرحم ..
وستظل أنت مجرما بحقها ..
فكيف تتهم النور بالظلمة ..
وكيف تتهم الكبير بالصغر ..
وكيف تجرؤ أن تتهم الإبداع بالمحاولة ...؟؟!!
ستكون حتما نبراسا ..
وليست منطلقا ..
ولنبدأ ..
ولكن ..
ليكن الفاضلون مع الفاضلات ..
ولك شكر ..
ودعوة ..
ألم
__________________
إذا كنت تقرأ ما يعجبك فقط .. فثق أنك لن تتعلم
|