اغتيال قيادي كبير بفيلق بدر الصفوي داخل مكتبه بـ "المدائن"
مفكرة الإسلام (خاص) : تمكنت المقاومة العراقية ـ يوم أمس الجمعة ـ من اغتيال "جيشي الأمير"، أكبر نائب لما يسمى بـ"مجلس الثورة الإسلامية"، والتي يتزعمه "عبد العزيز الحكيم"، داخل مكتبه في مدينة "المدائن".
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في المدائن - نقلاً عن شهود عيان من أهالي الكوت - أن" جيشي الأمير"، القيادي الكبير بفيلق بدر، التابع لمجلس الثورة، والذي يعمل محاميًا اغتيل في مكتبه من قبل المقاومة العراقية، على الرغم من الحراسة المشددة التي يتمتع بها.
وأضاف مراسل المفكرة أن "الأمير" يعتبر ابن عم قائد لواء الكرار بمدينة "الكوت"، حيث كانا ينسقان معًا لابتزاز أموال أهل السنة، خاصة من أهل المدائن.
فيقوم لواء الكرار التابع للداخلية باعتقال العراقيين السنة بالمدائن، ثم يقوم بتسليم دعواهم لـ "الأمير"، والذي بدوره يخرجهم من السجن بعد ابتزازهم بأموال طائلة يتجاوز الشخص الواحد فيها خمسة ملايين دينار عراقي، ثم يعاد اعتقال الشخص نفسه مرة أخرى، ليستلم "الأمير" دعوته مرة أخرى, وهكذا.
ويروي "عدنان خضير عباس الدليمي"، وهو أحد ضحايا ابتزاز "الأمير"، لمراسل المفكرة ما جرى معه قائلاً: إنه تم اعتقاله هو وخمسة من إخوته من بغداد بمنطقة البلديات شرق العاصمة .
بعدها توصل أهل "الدليمي" إلى المدعو "الأمير" وقالوا له: إنه تم اعتقاله هو وإخوته من قبل لواء الكركر وسط منطقة البلديات، فطلب "الأمير" منهم مبلغ خمسة ملايين دينار لكل شخص ـ أي 30 مليون دينار عراقي ـ وبعد لملمة جميع ما يمتلكون, تم إيصال المبلغ إلى "جيشي الأمير"، وتم إخراجهم على الفور.
ولكن بعد أقل من سبعة أيام تم إرجاعهم إلى نفس السجن بعد إلقاء القبض عليهم في منطقة "المدائن"، وتحت تأثير الإيذاء الجسدي قاموا بالاعتراف على جرائم لم يرتكبوها على إحدى القنوات الشيعية المغرضة.
وأوضح مراسلنا أن المقاومة نصبت عدة كمائن للمدعو "الأمير"، ولكنه فلت منها حتى قُتل يوم أمس الجمعة بمكتبه على يد تسعة من عناصر المقاومة بعد تأمين الانسحاب .
هجوم واسع على نقطة للشرطة بـ "سامراء" ومقتل ثمانية من أفرادها
مفكرة الإسلام (خاص) : شنت المقاومة العراقية ـ صباح اليوم ـ هجومًا كبيرًا على نقطة تابعة للشرطة العراقية، الموالية للاحتلال، شمال مدينة "سامراء"، الواقعة شمال بغداد؛ ما أسفر عن مقتل ثمانية أفراد من الشرطة المشرفين على النقطة، وجرح 15 آخرين .
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في سامراء - نقلاً عن مصدر في شرطة سامراء طلب عدم ذكر اسمه - أن مجموعة مسلحة يُقدّر عددها بـ 50 عنصرًا، يستقلون عددًا كبيرًا من السيارات مختلفة الأنواع, هاجموا نقطة سيطرة (سامراء الدور ) شمال المدينة، وتبادلوا إطلاق النار مع عناصر الشرطة قرابة النصف ساعة.
وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من ثمانية من عناصر الشرطة، وإصابة 15 آخرين؛ تم نقلهم إلى مستشفى سامراء .
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الأمريكية حضرت عقب الهجوم، حيث فرضت حظر تجوال بالمدينة.
وأوضح "مراسل المفكرة" أنه تم استشهاد ثلاثة من عناصر المقاومة خلال العملية.
كمين للمقاومة يقتل ستة جنود أمريكيين ويدمر "همر" بـ "الكرمة"
مفكرة الإسلام (خاص): قتل ستة جنود أمريكيين على الأقل جراء انفجار عبوتين ناسفتين شديدتيْ الانفجار، أعقبهما اشتباك بين القوات الأمريكية والمقاومة العراقية في مدينة "الكرمة", شمال الفلوجة (60 كم )غرب بغداد.
وقال مراسل "مفكرة الإسلام" في مدينة "الفلوجة": إن "الكرمة" شهدت عرسًا لرجال المقاومة عندما نصبوا كمينًا مخططًا بشكل دقيق للقوات الأمريكية وسط المدينة، بالقرب من شارع 20، حيث انفجرت عبوتان كبيرتا الحجم على دورية مكونه من أربع عربات من نوع (همر )، وهي محملة بجنود الاحتلال.
وقد انفجرت العبوة الأولى عن طريق التحكّم اليدوي على العربة الثانية، فيما أصابت العبوة الثانية العربة الرابعة مباشرة؛ ما أدى إلى تدميرها بالكامل وتطاير حطام السيارة في الهواء. وتلى الانفجارات هجوم لمقاتلي "الكرمة" استخدموا فيه الأسلحة المتوسطة والخفيفة؛ أسفر عن إصابة عدد من أفراد الدورية الأمريكية.
وقد سارع رجال المقاومة بالانسحاب مباشرة من موقع الهجوم دون خسائر تذكر، مع اقتراب طائرة أمريكية من مكان الحادث.
وأشار أحد المشتركين في هذه العملية إلى أن خمسة أو ستة جنود أمريكيين قتلوا في العملية, فيما أصيب أربعة آخرون، إصاباتهم خطيرة جدًا .
وأضاف "المراسل" أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق الشارع بصورة كاملة لأكثر من خمس ساعات, فيما شوهدت المروحيات الأمريكية وهي تهم بالهبوط إلى وسط المدينة لإجلاء القتلى والجرحى.
تدمير آلية عراقية ومقتل طاقمها في انفجار بـ"هيت"
مفكرة الإسلام (خاص) : انفجرت عبوة ناسفة على رتل تابع للجيش العراقي، الموالي للاحتلال، في مدينة "هيت"، (180كم ) غرب العاصمة العراقية بغداد؛ ما أسفر عن إعطاب آلية ومقتل طاقمها.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في هيت - نقلاً عن مصدر من أهالي منطقة "حي المعلمين"، المنطقة المقابلة لمكان الانفجار- أن عبوة ناسفة انفجرت على رتل مكون من عدة آليات تابعة للجيش العراقي أثناء توغله داخل "حي المعلمين"؛ ما أسفر عن تدمير آلية بالكامل، ومقتل أربعة من جنودها.
وأشار "مراسل المفكرة" إلى أن الانفجار وقع ليلاً، حيث شاهد أهالي منطقة "حي المعلمين" الانفجار عن طريق النوافذ المطلة على الشارع العام، حيث شوهد الجنود العراقيون وهم ينتشلون أجزاء الجنود القتلى من داخل الآلية المحترقة.
أفغانستان:
"الناتو"يعترف بسيطرة "طالبان" على بلدة "موسى قلعة"
مفكرة الإسلام: أكد الناطق باسم قوات "إيساف"، التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، سيطرة مقاتلي حركة "طالبان" على
"موسى قلعة", في جنوبي أفغانستان بعد تجريد قوات الأمن الأفغانية من أسلحتها، وتدمير مركز حكومي في البلدة التي غادرتها القوات البريطانية عقب توقيع اتفاقية سلام في أكتوبر الماضي.
ونقل موقع شبكة "c.n.n" الأمريكية، عن العقيد "توم كولينز"، قوله: "دخلت أعداد غير معروفة من مقاتلي "طالبان" إلى موسى قلعة"، بعد أن كان قد نفى في وقت متأخر أمس دخول قوات "الناتو" إلى البلدة.
وكان حاكم "هيلمند"، "أسد الله وفاء" قد اعترف في وقت سابق، أن مقاتلي "طالبان" هاجموا مقر الإقليم، وتمكنوا من تجريد رجال الشرطة من أسلحتهم. فيما قُدرعدد أفراد القوة ما بين 200 إلى 300 فرد هاجموا المدينة، ودمروا مقر الإقليم، واحتجزوا أسلحة عناصر الشرطة.
يشار إلى أن "موسى قلعة" يخضع لإدارة مجلس زعماء القبائل بمقتضى "اتفاق" تم توقيعه في سبتمبر الماضي مع سلطات قوات الاحتلال، والقوات الأفغانية الموالية لها, والتى تراجعت عن اتفاقها مع زعماء القبائل فيما بعد.
وشهدت أفغانستان العام الماضي ارتفاعًا حادًا في الهجمات التي تشنها حركة "طالبان" على قوات الاحتلال، وخصوصًا في منطقتي الشرق والجنوب، المحاذيتيْن لباكستان.
وعلى صعيد متصل، يتوقع أن يتسلم الجنرال الأمريكي "دان ماكنيل"، ـ الأحد ـ قيادة القوات الغربية التي يقودها "الناتو" في أفغانستان من نظيره البريطاني "ديفيد ريتشاردز".
مفكرة الإسلام: أكد الناطق باسم قوات "إيساف"، التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، سيطرة مقاتلي حركة "طالبان" على
"موسى قلعة", في جنوبي أفغانستان بعد تجريد قوات الأمن الأفغانية من أسلحتها، وتدمير مركز حكومي في البلدة التي غادرتها القوات البريطانية عقب توقيع اتفاقية سلام في أكتوبر الماضي.
ونقل موقع شبكة "c.n.n" الأمريكية، عن العقيد "توم كولينز"، قوله: "دخلت أعداد غير معروفة من مقاتلي "طالبان" إلى موسى قلعة"، بعد أن كان قد نفى في وقت متأخر أمس دخول قوات "الناتو" إلى البلدة.
وكان حاكم "هيلمند"، "أسد الله وفاء" قد اعترف في وقت سابق، أن مقاتلي "طالبان" هاجموا مقر الإقليم، وتمكنوا من تجريد رجال الشرطة من أسلحتهم. فيما قُدرعدد أفراد القوة ما بين 200 إلى 300 فرد هاجموا المدينة، ودمروا مقر الإقليم، واحتجزوا أسلحة عناصر الشرطة.
يشار إلى أن "موسى قلعة" يخضع لإدارة مجلس زعماء القبائل بمقتضى "اتفاق" تم توقيعه في سبتمبر الماضي مع سلطات قوات الاحتلال، والقوات الأفغانية الموالية لها, والتى تراجعت عن اتفاقها مع زعماء القبائل فيما بعد.
وشهدت أفغانستان العام الماضي ارتفاعًا حادًا في الهجمات التي تشنها حركة "طالبان" على قوات الاحتلال، وخصوصًا في منطقتي الشرق والجنوب، المحاذيتيْن لباكستان.
وعلى صعيد متصل، يتوقع أن يتسلم الجنرال الأمريكي "دان ماكنيل"، ـ الأحد ـ قيادة القوات الغربية التي يقودها "الناتو" في أفغانستان من نظيره البريطاني "ديفيد ريتشاردز".
"طالبان" تدمر موقعًا للجيش الأفغاني وتقتل خمسة جنود بـ "قندهار"
مفكرة الإسلام (خاص): قتل خمسة من القوات الأفغانية في اشتباك مع مقاتلي"طالبان" في مدينة "قندهار", جنوب شرق أفغانستان, يوم الجمعة.
وقال "محمد يوسف"، الناطق باسم "طالبان": إن مقاتلين من الحركة هاجموا موقعًا عسكريًا تابعًا لقوات الجيش الأفغاني، الموالي للاحتلال في منطقة(كرز ) القريبة من مدينة "قندهار".
وأضاف "يوسف": إن معركة دارت بين الجانبين، واستُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والرشاشة، مشيرًا إلى أنها استمرت لمدة ساعتين.
وقد أسفرت المعركة عن تدمير موقع الجيش الأفغاني، ومقتل خمسة من القوات الأفغانية، وكذالك جرح أحد مقاتلي "طالبان".
|