[align=justify]غريبة !! 6 ردود ما فيه إلا واحد تطرق للموضوع !!
أحسنت أخي المحب
لكن هناك فرق بين الكتب القديمة التي بدون تحقيق وبين الكتب الحديثة المحققة أو التي ألفت في هذا العصر ، فأما الكتب القديمة كطبعات بولاق ومنير وغيرها التي أخرجها علماء أجلاء واعتنوا بضبط النص فقط دون أي تعليقات من عندهم فهذه الطبعة الأولى أفضل وهذا الذي أشاهده من المشايخ كالشيخ عبدالكريم الخضير فإنه دائماً يثني على الطبعة الأولى ويعزوا إليها ، والسبب أن من أخرجها أكفاء وقد عزموا على أن لا يخرجوا لها طبعة أخرى ولذلك صارت الأفضل أما ما بعدها فقد يكون فيها تحريف وتصحيف ، لأن الذي تولاها غيرهم .
وأما الكتب الحديثة المحققة أو التي ألفها المعاصرون فدائماً تكون الأخطاء في الطبعة الأولى ولهذه المشكلة أسباب أبرزها : الاستعجال لإخراج الكتاب ، فتجدهم يحاولون إخراج الكتاب بأقرب وقت دون أي اهتمام بالمراجعة والتدقيق ، وللأسف بعض الكتب تجد الطبعة الأولى ، فإذا أخذت الطبعة الثانية وجدته كالمؤلف الجديد من هذه التغيرات التي حصلت للكتاب والله المستعان ، ومن الأسباب أنهم يعزمون على إخراج طبعات كثيرة للكتاب ، وينتظرون النقد من القراء للتدارك في الطبعات الأخرى ولو أنهم عزموا على عدم طباعة الكتاب مرة أخرى لما وجدت هذه الأخطاء ، ومن الأسباب تولي هذه الكتب عدم الأكفاء والذين للأسف يتاجرون بها ، فأفسدوها كبعض دور الطباعة والله أعلم [/CENTER]
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|