أخي أبو فارس الخالدي
بالنسبة لسؤالك نقول مايلـــي:
أنه يجب أولاً تحديد نوع الطالب فإن كان من الطلبة الذين يخشى على الطلبة أن يقعوا في منكرات
أو مشاكل فإنه يتوجب على المعلم أو متخذ القرار إتخاذ قرار يضمن به بقية الطلبة ويضمن به
الطالب أن لا يغرق في هذا الوحــل .
كأن يحيله إلى حلقة قريبة منهم خاصة بمن هم على شاكلته .
أو يجعل لطلاب الذين عليهم ملاحظات جلسات خاصة يصارحهم بها ويحاول حل مشكلاتهم .
أو يجعل لطالب المعين موعد معه في بيته ( بيت المعلم أو المدرس ) يتفاهم معه
ويشترط أن يكون المعلم فاهم وعاقل يحاور قلب الشخص لاوجهة يتفهم موقفه ويفهم الطالب أنه
جاء من أجله وأنه يتمنى له السعادة وأنه يعرف أنه طالب جيد ويمتلك الكثير من الإمكانيات .
* إذا كان الطالب يرجى منه العمل (لو يسير) فإن المعلم يكسبه إلى صفه كيــــف ؟
-مثلاً يوكل إليه أعمال تكون محببة إلى النفس وبالوقت نفسه تشغل هذا الطالب عن سلوكه .
/شريطة أن لاتكون أعمال روتينية -مسابقة- أو مملة ويراعى عمر الطالب في ذلك
/أقترح عليك أن يحاول المعلم إيجاد مهام إضافية ويكون الطالب المقصود مسئول عليها مثلاً
في الأيام العادية (السبت -الأحد ... ألخ ) يوكل إليه التحضير مع إحتساب المدة الزمنية للمتأخرين
مع مقدار الحفظ لكل شخص في الحلقة ( طبعاً في النهاية ) وهكذا ...
* خلاصة القول أخي أبو فارس أن الحلقات إن لم تخرج حفظة لكتاب الله فإنها تخرج رجــــــــــــال .
* أخي أبو فارس أنصح مدرس الحلقة أن يحاول أن يكون صديق قبل أن يكون معلم .
وتأكد أنه متى ماوجد الطالب المناخ المناسب والبيئة المناسبة فلن يمنعه شيء من العطاء والإبداع .
*كما أن هناك نوعيات من الطلاب تكون عليهم ظغوط من آبائهم أو إخوانهم فيكونوا مكرهين على القدوم
إلى الحلقة فأقترح أن تكون لهم معاملة خاصة يعني التركيز على الاشياء الأخلاقية والسلوكية والإبتعاد عن ظغطهم من حيث الحفظ وحتى المواظبة على الحضور .
*كما أنصح القائمين على الحلق والمعلمين أن يركزو على التلاوة قبل التركيز على الحفظ .
وأعني بالتلاوة ( مراعاة التجويد ) فالذي ألاحظة أنه يركز على الحفظ ولو بأخطاء شنيعة .
هذا ماعندي أخي
وأستغفر الله لي ولك ولجميع المسلين
أخوك
أبو هشام .
* إذا توفر لدي المزيد سأضيفه لاحقاً .
__________________
إجعل نفسك محطة عبور للآخرين وإجعل الآخرين محطة توقف لك .
* الكل يحبك فلا تكن إلا جميلاً في كل تصرفاتك .
من أقوال أبو هشام .
|