ياترى ماجواب السؤال ... ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم ..
تعطلت بعض الأشياء الميكانيكية في سيارتي ..
عندها قررت الذهاب لأحد الميكانيكيين وكان من الجنسية الفلبينية ..
كنت أسأله وأتجاذب معه أطراف الحديث إلى أن وصلنا إلى هذا السؤال
سألته قائلاً : هل أنت مسلم ؟ إذ بدا عليه أثر السكون والطمأنينة
أجابني : نعم والحمد لله فأنا حديث عهد بالإسلام فلي سنة وما يقارب النصف سنة .
تلت أسئلة أخرى من بينها ما هي رؤيتك للإسلام فأجابني قائلاً :
لقد وجدت في الإسلام عكس ما كنت أتصوره فقد كان الرهبان يحذروننا من الإسلام وما فيه
من مخالفات فلما اعتنقته بفضل الله انعكست نظرتي للإسلام .
عاودت لأسأله فقلت : هل قمت بالدعوة لأهلك وأبنائك في الفلبين ؟
أجاب وهو يتحسر حرقة نعم ..
قلت ولم تقولها بثقل ؟
قال لأني تحملت مشقة إحضار أبنائي الاثنين إلى هنا أملا في أن يسلما ( على حسابي ) .
ولكن !!!
عندما كنت أسير بالقرب من فندق الدبيخي بمدينة بريدة وأنا أحدث أبنائي عن الإسلام جاء
مجموعة من الشباب ومعهم سيارة ( جيب ربع ) ثم وقفوا قريباً منا وفتحوا النوافذ وبادروا
برشقنا بالبيض .. يقول : لست أبالغ فقد استخدموا مايقارب الطبقين في رشق ثلاثة ..
عندما ذهبوا سألني أحد أبنائي والآخر يوافقه :
أهذا هو الإسلام الذي تدعونا إليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
أهذا هو الدين الذي تقول بأن أخلاقه من أجمل الأخلاق ؟؟؟؟؟؟
سؤالان يحتاجان إلى جواب ..
والسؤال الذي يطرح نفسه محتاجاً إلى جواب مقنع حقاً :
هل ستكون سبباً في رد كافر عن الإسلام ؟؟
أراد أن يسلم ولكنه تقهقر عنه بسببك .. فإذا وجدت الإجابة عن السؤال فاعلم :
أنك ستحمل وزر رده عن الإسلام إلى يوم القيامة إلا أن تتوب فالتوبة تجب ماقبلها ...
هذه القصة حدثت معي أنا شخصيا ..
وهو موجود الآن في بريدة إن لم يرحل ؟؟
تذكير: طلب من كل من يسمع القصة أن يدعو لأبنائه بالهداية
فهو يقول من يردهم .. إلا أن يريد الله لهم النجاة ..
أخوكم أبو عبدالله
المهند جرافيكس ..
|