مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-02-2007, 05:41 PM   #1
أبو سليمان 1992
عـضـو
 
صورة أبو سليمان 1992 الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
البلد: بريده
المشاركات: 118
الصقور وأنواعه ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الصقور وأنواعها




الصيد بالصقور :

تعد رياضة الصيد بالصقور من الرياضات الشعبية المحلية المحببة لدى أهالي قرية الليسيلي، و هي رياضة قديمة عرفها اجدادنا و لم تكن ممارستها لمجرد التسلية ، اذ كانت من اهم وسائلهم للحصول على الطعام بسبب ظروف بيئتهم القاسية .و مع مرور الوقت و ظهور البترول تحولت إلى هواية محببة إلى الناس حيث يجدون فيها متعة كبيرة.


لوازم الصيد بالصقور:

1- المنقلة: وهي التي ينقل عليها الصقر من وكر إلى آخر أو من مكان إلى آخر أو يحمل بها على اليد لكي يحمي الصقار من مخالب الطير.




2- الوكر : وهو المكان المربض الذي يقف عليه الصقر معظم الوقت .



3- البرقع : و هو عبارة عن غطاء يوضع على رأس الصقر لحجب النظر.



4- التلواح : مجموعة من أجنحة طيور الحباري مربوطة بخيط طويل يلوح بها الصقار و ذالك لإستدعاء صقره أثناء التدريب.



5- المرسل : وهو خيط يتم ربط طرفي السبوق به وطرفه الاخير يربط بالوكر

6- السبوق : وهما خيطان يمكانان المدرب من الامساك بصقره.



7-. المخلاة : كيس من القماش المصنوع من القطن يعلقه (الصقار) على كتفه ويضع فيها لحماً طريا للصقر . ولابد ان يكون مع المدرب سكين حاد وخيط طويل للاحتفاظ بما اصطاده.

8- الجهاز : هوه عبارة عن جهاز رصد يستخدمة القناصة في تتبع الطيور وذلك بالإشارة التي تتبين في الجهاز وكون الطير مغروس في ظهرة شريحة إلكترونيه تحدد مكانه.





أنواع الصقور:

إن الصقور تنتمي لفصيلة الجوارح النهارية وأنواعها كثيرة ومسمياتها تختلف من مكان لآخر. وسوف يقتصر كلامنا على بعضٍ من هذه الصقور وهي (( الحرار والشواهين والوكاري)) وذلك لكثرة إستخدامها وتواجد بعضها في بعض مناطق الخليج العربي.

تتكاثر الصقور في أعالي الأماكن الباردة وعلى نايفات الرواسي والغابات الباردة وهي تستخدم الأعشاش المهجورة للتكاثر بها وغالباً عش الغراب، أما أماكن تواجدها فهي تتواجد في غالبية مناطق العالم ما عدا المنطقة المتجمدة الجنوبيه وتبدأ في التكاثر مع بداية فصل الربيع ومع إنخفاض درجات الحرارة وبداية فصل الشتاء تبدأ في الهجرة نحو الجنوب حيث الإعتدال في درجات الحرارة وتوفر الفرائس والأفراخ في وضع يساعدها على الطيران والقدرة على الإصطياد.

1- الحر:

يعتبر من أندر الصقور وأكبرها حجماً ويمتاز بكبر الأرجل والمخالب وخشونتها وكذلك طول حجم المنقار و يصل طولة 18-19 أنشاً.


الحر الأبيض


الحر الأحمر

الحر الأشقر

الحر الأدهم


والحر نوعان من حيث التقسيم العمري الفرخ وهو الذي لم يتجاوز عمرة السنه والجرناس ما تعدى عمر العام.يمكن تقسيم الصقور الأحرار إلى عدة أنواع وهي كما موضحة في الصور.

ويتميز الحر بأنه يتحمل الجوع والجلد وشدة المعاملة وتناول الغليظ من الغذاء. وهو طائر قنوع و مزاجة أهدأ وأبرد من سائر الجوارح وهو أحسن ألفة وأشد إقداماً على مهاجمة الطير. وهو من أثبت الجوارح جناناً وأقواها طيراناً.

2- الشاهين:


الشاهين البحري


الشاهين الجبلي


يعتبر الشاهين من أقوى وأشجع الصقور ويشتهر بسرعته وقدرته على المناورة جواً وهو أصغر حجماً من الحر وتعدد ألوانه ، فمنها الشاهين البحري و الجبلي.

حيث يعتبر الشاهين البحري أفضلها وأجملها شكلاً ويمتاز ببياض الصدر وكبر الحجم وهو ما يفضله أهل الخليج وخاصة الامارات العربية المتحدة وقطر لما رأوا فية من قوة على ملاحقة الفريسة واصطيادها ، ويبلغ طول الوافي من الشاهين البحري ما تجاوز 15 إنشاً وأوفاها ما تجاوز ذلك طولاً وعرضاً الشاهين الجبلي وهو ذو لون مائل للحمرة ومنها ما هو رصاصي متفاوت الدرجات وما يميزه عن الشاهين البحري صغر حجمة ولونة الغالب وهو لا يقل قدرة على الشاهين البحري في القوة والسرعة إلا أن الشاهين البحري يمتاز عنة في جمال الشكل وكبر الحجم، وعموماً فالشاهين أحدُ مزاجاً وأصعب مراساً من الحر ولا يصبر عن الطعام ليلتين متتاليتين وخاصة في الأيام الباردة وهذا يكس الحر، حيث يستطيع الصبر عن الطعام لمدة إلى أربعة أيام.

3-الوكاري:

وهو صقر يكون أصغر من الحر وأبرز ما يميزة هو قصر منقارة وصغر حجمة ويمتاز بالسرعة والقدرة على المناورة وهو نوع ينفع للمبتدئين في هذه الهواية وذلك لرخص سعرة مقارنة بالحر والشاهين. وللعلم هناك بعض الوكارى التي تتغلب على الحر والشاهين بالجسارة والقوة والسرعة والقدرة على المناورة.





تدريب الصقور:

هي طريقة تحتاج إلى صبر و خبرة جيدة من الصقار لأنه في البداية يكون الطير وحش أي بمعنى إنه غير أليف وفي هذا الوقت تبرز قدرة الصقار في ترويض صقر، و يفضل أهل المنطقة الحر و الشاهين للتدريب.

ـ وتبدأ عملية التدريب بنقل الطير علي يد الصقار وهو مبرقع أي محجوب النظر ثم يقوم المدرب بإعطاء الصقر اللحم الطري و هو ينادي عليه و يلمسه بيده برفق و حنان و يظل هكذا يأكل و يسمع صوت مدربه دون أن يراه، حتى يبدأ

في الإطمئنان إلى صاحبه و يكون طوال الوقت محمولا على المنقلة، و بعد الإنتهاء من طعامه يو ضع على وكره حتى يهضم طعامه في هدوء،و بعد أن يتأكد المدرب من إن الصقر بدأ يحس بشئ من الإطمئنان يقوم الصقار بأخذ البرقع بكل هدوء وتأني وذلك ليعطي الصغر فرصة مشاهدة العالم الجديد من حوله ويكرر هذا عده مرات في اليوم ويحرص الصقار دائما أن يكون ذلك في مكان هادئ بعيد عن الضوضاء والحركة كي لا يفزع الصقر و يعتبر وقت غروب الشمس هو أفضل الأوقات للتعليم وخاصة في الأيام الأولى.
و بعد ذالك يبدأ بأخذه معه ليسمع أصوات الناس حتى يتعود على سماع صوتهم و قد يستغرق تعود الصقر أسبوعين ،و بعده يبدأ الصقر في التعود على صوت صاحبه فيلتفت نحوه كلما نادى عليه.

يجب على الصقار أن يعطي الطير الكمية المناسبة من الطعام يوميا و يحرص على ان يشبعه ، كما يجب عليه أن يدرب طيره على ان لا يخاف من القادم نحوه و ذالك بأن يعتاد الطير بأن القادم نحوه يحمل له طعاما.

تبدأ عملية المران من مسافة قصيرة، حيث يربط الصقار صقره بخيط طويل من قدمه و يأخذه إلى الخلاء و بمساعدة أحد من زملائه يستطيع أن يذهب بالصقر لمسافة قصيرة تقارب الخمسين مترا تقريبا ، ثم يبدأ صاحبه في النداء عليه بصوت عال بالإسم الذي أعطاه له ، و يكرر النداء عدة مرات مع التلواح ، و عندما ينتبه الصقر لنداء صاحبه يقوم الصديق برفع البرقع عنه و يطلق الصقر حيث يطير نحو صاحبه و الذي بدوره يقوم بإعطائه الطريدة.

و تتكرر هذه العملية عدة مرات قبل عملية التدريب الأخيرة.

و في التدريب الأخير يقوم الصقار بالنداء على صقره من مسافة بعيدة .

ومن الطرائد المفضلة لدى الصقر الحبارى

الحبارى:

يوجد الكثير من الحبارى في الإمارت كما توجد بكثرة في الصحراء المحيطة بالليسيلي، و الحبارى من أشد أنواع الطير طيرانا، و لها عنق طويل رمادي اللون و منقاره طويل،و يبلغ طوله واحد و أربعين سنتمترا، و يتغذى الحبارى على بذور النباتات و الحشرات الأرضية و بعض أوراق النباتات و هو زائر في فصل الشتاء.





والسموحة اخواني على الاطالة
__________________
أبو سليمان 1992 غير متصل   الرد باقتباس