 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها ديموقراطي |
 |
|
|
|
|
|
|
إذن مهما صدقت نوايا أؤلي الأمر وإخلاص أبي متعب في العمل علي تنمية مجتمعنا وإختراق النظام الإجتماعي المتكلس في من يحبسونه في النص المفسر علي هيئة ما إلا أنه يحترم التراتبية التي تمنح رجال الدين حق إجتماعي قد يؤدي سلبه منهم إلي فتنة و ضرر أكبر
|
|
 |
|
 |
|
جميل جدًّا أن تبقى هذه القضية كابوسًا يجثم فوق صدوركم.
هذه الدولة قامت على الدين، وأساسها: رجل دين - كما تطلق أنت ظاناً أننا في أوربا -، ورجل سياسة وحرب. وهذه الدولة بدون الدين وعلمائه= لا شيء.
ويمكننا أن نقول بسفسطة كسفسطتك - لأجل أن تفهم، أو لا تفهم؛ لا أدري! -:
إنّ اللبنة المركزية المؤسِّسة لهذا الكيان الذي نعيش فيه؛ هي مزجٌ بين الروح الديني والحياة الاجتماعية، ولا حياة بلا روح.
ملاحظة،،
بعد تنفيذ بعض تطبيقات الديمقراطية - التي تتسمى بها -، ظهر جليّاً أن غالبية الشعب تثق بـ ( رجال ! الدين ) كممثلين له في ( المجالس البلدية )، بالرغم من عدم الارتباط الواضح مبدئيًا بين ( الفكر الشرعي ) و ( الإدارة المدنية ) . فهل تظن أن الشعب - أو أغلبه على الأقل - سيثق في خيار يتعارض مع النظرة الشرعية، ويطرحه بعضهم ممن لا يتمتع بشعبية وتقبّل واضحَيْن؟!
أخيرًا،،
أظن من المفيد أن أنقل سؤال وكالة إيتارتاس والجواب عليه بتمامه؛ لتتضح النظرة لكل ناظر:
سؤال .. أثناء الإقامة في المملكة لم نر سيدة تقود السيارة . رغم أن النساء في دول الخليج الأخرى يقدن السيارات ، فما هو موقف حكومة المملكة تجاه هذا الموضوع ؟
جواب : هذا الموضوع يعتبر قرارا اجتماعيا ، ودور الدولة هي ضمان توفير المناخ الملائم لأي قرار يراه المجتمع مناسبا بما ينسجم مع مبادئ الشريعة الإسلامية وتعاليمها
التي ترتكز عليها الدولة . فعلى سبيل المثال عندما خرجت المرأة إلى ميادين العلم هيأت لها الدولة البيئة الملائمة ووفرت لها كل الظروف والإمكانيات التي تتفق وتقاليدنا الإسلامية العريقة مما أتاح لها الحصول على أعلى الدرجات العلمية ، وكذلك الأمر عندما خرجت المرأة إلى ميادين العمل طبيبة وأستاذة ومهندسة وسيدة أعمال وموظفة حكومية وفي القطاع الخاص .
المصدر:
http://www.spa.gov.sa/details.php?id=424694