مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 13-02-2007, 10:39 AM   #13
ديموقراطي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 16
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها النادم
ويمكننا أن نقول بسفسطة كسفسطتك - لأجل أن تفهم، أو لا تفهم؛ لا أدري! -:
إنّ اللبنة المركزية المؤسِّسة لهذا الكيان الذي نعيش فيه؛ هي مزجٌ بين الروح الديني والحياة الاجتماعية، ولا حياة بلا روح.
المصدر:
http://www.spa.gov.sa/details.php?id=424694

يا لروعة السفسطة ويا لروعة التسمية لما إجتررت ؟؟؟
عندما أراد مالك بن نبي التحدث عن التأسيس لما هو من مثل ما يختلط عليك إختصر الثقافة والإجتماع بما يحتويان من دين وتقاليد وقيم في الإنسان مضيفاً له التراب ثم الزمن.
وهأنت تأتي بالمعادلة البديعة وهي أن اللبنة المركزية لهذا الكيان هي الدين(الروح الديني) والحياة الإجتماعية كأنما هنالك من الفواصل الحيثية بينهما . يا أخي كيف تتحول العلاقة بين الدين والمجتمع لعلاقة مزجية وانت تعلم أنك عندما تتحدث عن الدين والمجتمع تتحدث عن خاصتان إنسانيتان لا مكونان مختافان فيه فلا دين بدون إنسان ولا مجتمع كذلك فليس هنالك كيان يتكون عندمل يمتزج الدين بالحياة الإجتماعية.. بل الوعي البشري في أي كيان تحيا فيه مجموعات أو قبائل أو غيرها لا بد أن تعمره ما يصطلح عليها بالأفكار أو العقائد أو الأعراف ولكن لا ينتظر أي كيان في الدنيا الدين حتي يتكون فكم من مجتمعات قامت وحضارات نشأت والبناء الفوقي فيها (العقائد مثلاً) قام علي الخرافة مثلاً (خرافة أن فرعون هو ربهم الأعلي)مرة أخري الدين والمجتمع هما صفتان تقومان علي وفي الإنسان حيث تتنوع حياوته الإجتماعية بتنوع الرؤي والعقائد أو إن شأت الآيدولوجياالتي تملك لبه .
أما أن تعبر عن الدين بالروح فهذا خطأ لغوي قبل أن يكون خطأ مفاهيمي
وخاتمتك بأن لا حياة بلا روح فلا أفهم ماذا تعني بالروح هنالك هل تقصد بها مرة أخري المعني القدسي أم البيولوجي
ديموقراطي غير متصل