[صالح أبو]

أخي الغالي المستشار: لكن هل كل هؤلاء ممن هم غواة مفتونون؟
لأن عدداً منهم ينظر له المجتمع هذه النظرة وهو في قرارة نفسه يقول: (فستذكرون ما أقول لكم) وقد يكون كلام بعضهم صحيحاً..
تعجبني تعليقاتك ويعجبني سهولة عبارتك وجمالها زادك الله من فضله..
أما الأخوة الصالحة فهي الحماية بعد الله عز وجل..

ثم لفتة جميلة لأخي المهند وهي أن مصيبتنا العظمى في هذا الزمن هم هؤلاء الأتراك في صوالين الحلاقة؛ فتجد الشاب أصلاً ((على جريف)) فيسأله هذا الخبيث لعله يندرج..
ومصائبهم أعظم من ذلك بكثير في إفساد المجتمع والتي يعرفها كل من عايشها ولا داعي لإطلاع الناس عليها..
ومن بجاحتهم أنهم يسألونك ((ولو أنك لست من زبائنهم)) إذ إني مع كبر سني وأن لي شيئاً من الشهرة في محيطي لا أذكر أني جلست على كرسي أحدهم إلا ويسألني ويكرر السؤال ((كأنه لم يسمع)) لعلك تتنازل؛ ثم إذا تنازل الشاب وأعطاه الضوء الأخضر ليخففها جزَّها فكسر الحاجز أمام هذا الشاب ورضي بالأمر الواقع بل وأعجبته الفكرة..

أسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه..
محبكم/ صالح أبو