[align=justify]أخي الفاضل : أحيي لك غيرتك .
لكن هناك خطأ واضح ومفهوم منتشر وهو أن ما يسمى المطوع هو من ( له لحية ) وأن أهل الخير هم ( أهل اللحى ) وأن من يحلق لحيته ليس من أهل الخير وليس من فرقة المطاوعة ، وهذا أخي خطأ واضح ومنتشر للأسف إذ أن الدين ليس حكراً على من له لحية ، وإذ أن الدين ليس بالمظاهر أبداً ، فمفهوم أن من له لحية هو من أهل الخير والعكس بالعكس لا يصح أبداً برأيي ، ألا تعلم أن الغيبة والكذب أعظم بكثير من حلق اللحية ؟ فلماذا نسمي من يغتاب ويكذب نسميه ( مطوع ) بمجرد أنه صاحب لحية ؟[/CENTER]
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|