مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 20-02-2007, 05:22 AM   #1
ميمون
عـضـو
 
صورة ميمون الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2002
البلد: UK
المشاركات: 1,683
اقتباس
أما الحديث إنهم جاوءا ليحطِّموا الحضارات هذا كلام غير واقعي فأعتقد إن تجربة الأميركان في اليابان، وفي كوريا، وفي إيطاليا، وفي ألمانيا لا تدل على مثل هذا الكلام، قد تكون.. قد نحن نعترض على الكثير من ممارسات قوات الاحتلال في العراق، لكنها ليست بذلك السوء ولا تمتلك مشروعاً كما أنت صورته، أنا أعتقد أن المشروع الذي يجري العمل على تحقيقه في العراق هو مشروع الديمقراطية في العراق من أجل أن يكون العراق منبت أو مركز إشعاع للفكر الديمقراطي وليس للفكر الاستبدادي..

هذا من كلام ((المجاهد)) مشعان !!!!

***

وهذا بداية مقال تكملته في الرابط السفلي :

اقتباس
"ذهبت مثلا"

لا البغي تتوب، ولا الماء يروب، ولا مشـعان يثوب - د. نوري المرادي(شيوعي سابق)


للتاريخ فقط، السيد مشعان كان مقربا من الحكم ومن الرئيس الشهيد صدام حصريا، إلا أنه انقلب عليه، ولأسباب يعلمها الجميع وفر إلى دمشق ليؤسس هناك صحيفة ومركزا بأموال هو يدريها قبل غيره من أين. ثم انضم إلى ما سمي قبل الغزو بمجلس المعارضة المسخ، بعد أن تنازل له برزاني عن مقعد. ثم وحين نجح الغزو كان أول جهاد السيد مشعان هو أن استولى على موجودات مصارف الموصل، ثم عمل عزومة مشهودة بالسمك المسقوف على شاطي النهر بالموصل للمندوب السامي للإحتلال الأمريكي جي جارنر، واستقبله استقبال الفاتحين، هذا ولمّا تنشف بعد دماء العراقيين من قنابل الغزو التي بلغ بعضها حد القنبلة النيترونية. وشارك مشعان بجمعية الإمعات بدورتين. ومشعان كان مسؤول قوات حماية المنشاءات وخصوصا النفطية التي كانت تزود المحتلين بالوقود والمال وتدير لهم ماكنة الاحتلال حتى يوم هروبه. ثم وحين نضب معين ما يمكن لصولاغ سرقته، سال لعابه لما سرقه مشعان من مصارف الموصل وما قبلها من أموال، لذلك بدأ يحيك التهم عليه. لكن مشعان محمي رسميا ببريمر ومن ثم بزلماي ولا يجرؤ لا صولاغ ولا أبوه على أن يمسه. لذا، والأمريكان ليس أغبياء 100% وفي كل الأحوال، جرت المساومة ليخرج الجميع غالبين. فقد دفع مشعان لأرباب صولاغ بعض الملايين، وخرج هو بطلب من الأمريكان " مغاضبا مجاهرا بالعداء للإحتلال والتيار الصفوي ومناديا بالمقاومة" عساه يكسب ما عجز عنه هيثم السامرائي أو معد أحمد التكريتي أو أي ممن ادعوا أنهم ممثلين للمقاومة سابقا. هرب مشعان إلى سوريا، وكأن أحدا لا يعلم أن مشعان لو كان صادقا بتمجيده للمقاومة لأمرت أمريكا رئيس اركان الجيش السوري أن يسحبه من أذنه ويسلمه إليها في بغداد. بل ومن السهل جدا على آل الزنيم الحكيم لو أنهم حقا يطلبوه، رشوة ضابط في فرع من فروع أمن دمشق العديدة، بألف، أو مئة ألف، أو مليون دولار، ليسلمه لهم بالقيود. وحين لم تستحرم هذه الأجهزة الرئيس الشهيد ونجليه، هل ستستحرم مشعان؟!

الحق أبلج ..

من يريد معرفة الكثير فليتفضل هنا وليقرأ كل المداخلات :

http://alsaha2.fares.net/sahat?128@5...WU.2@.3ba9c14f

تحياتي للجميع ..
__________________
Behind every successful man, there is a woman
And behind every unsuccessful man, there are two.
ميمون غير متصل