بعد إذن سراجنا المُضيء ، مُداخلة خارج الموضوع :
انهيت قبل أيّام قليلة روايتين رائعتين جداً ، وهُما [
شقة الحريّة ]
لغازي القصيبي ، وقد وُفقت بالحصول على نسخة أصليّة لم ينالها مقص الرقيب والتعديل والتحرير ، ويعيبها تلك المواقف الجنسيّة التي يسردها في مَعْرض روايتهِ -
هداهـُ الله - ! ، ثم شرعتُ في قراءة في رواية [
السجينة ]
لمليكة أوفقير و قد كانت رائعة حد الثمالة ، ويعيبها تلك الأخطاء العقدية وإن كانت قليلة جداً ، والحق أنّ أحداثُ تلك الروايتين لايزالان يخلقان طيفاً في خيالي لا يندرس ، بيدَ أني رجلٌ ملولٌ ، قليلُ الصبر ، وعَديمُ الجلد ، سيما أن الروايات طويلة جداً ، وهذا الأمر يُنهكني كثيراً ، ويُحرق أعصابي ، ويثوّر القولون لديّ أكثر مما ثوّرته جامعة القصيم البائسة ، فلا أستطيع الصبرَ أكثر ، لمعرفة النهاية ، حتى أن كثيراً ما تراودني نفسي بترك الرواية ورميها بدون اكمال ، ولو أني وصلتُ إلى أحادثٍ مثيرة ، وقد فعلتُ هذا مرّة من المرات في رواية أقرأها عبر الجوال ، فتركتها وشأنها ، وقد كنتُ قد اقتطعتُ ثلاثة أرباع تلك القصة - فيما يبدولي - وقد كانت طويلة جداً جداً .
نارٌ ولهيبٌ وسعيرٌ يعتلجُ في صدري يا إخوة ! ولذا دعوني مع الكتب السهله السلسه التي نهايتها في نهاية كل جملة !
عذراً على المداخلة الخارجة عن نطاق هذا الموضوع الجميل ، ولكنها لواعجُ أبت إلا أن تـُكتب ، وسَمعاً وطاعة لتلك اللواعج !
شكراً يا حبيبنا .. سراجُ الخير ..
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]