[الحجاج بن يوسف]

لازلت تهرب ..

ولن تجد مني رداً إلا حينما تجيب عن سؤالي لأنطلق معك من هذه النقطة ..

اقتباس تنظيم القاعدة استجلب العداء لنفسه لتبنيه للتفرقة بين المسلمين فلم يرع لعالمٍ أفنى عمره بالإسلام معلماً ومرشداً ولم تكن نظرتهم لدماء المسلمين بالنقاء الذي عليه عقيدة أهل السنة والجماعة بالمقابل الجيش الإسلامي جمع بين حبه للعلماء والجهاد على الأرض للأمريكان والخونة الصفويين ولم يرتط الجيش الإسلامي بعمليات تقتل عموم الشيعة وبعض أفراد أهل السنة فهو ناضج سياسياً وجهادياً.. وحججي في ذلك (من موقع الجيش الإسلامي) : .... وهناك اسباب أخرى كالحاجة الى زيادة حماس المقاتلين وبث روح الاقدام والشجاعة فيهم (ويمكن مراجعة المنهج الشرعي للجيش ) ، أما ابتداءا وعند تمكننا من تنفيذ العملية بدون استشهادي فنحن بالتأكيد لا نعتمد هذا الاسلوب. ونحن في الوقت الذي نحرص فيه على الشهادة نحرص أيضا على الحفاظ على أرواح جنودنا من أجل استدامة المعركة وكما قال امام أهل السنة العلامة الامام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله ( العيش في سبيل الله أشق من الموت في سبيل الله(وكل الذين نفذوا عمليات استشهادية في الجيش الاسلامي في العراق قد وضحت لهم هذه الحقائق .ولكنهم رحمهم الله جميعا كانت أجسادهم في الدنيا وأرواحهم قد حلقت في الفردوس الاعلى ما تراجع منهم أحد. س37: ماذا تنصحون الشيخ سلمان العودة وهو يتقارب مع الرافضة في بلاد الحرمين وغيرها ولا مرة تكلم عن اهل السنة ويبكى لحزنهم؟ ج: لم نسمع بأن الشيخ العلامة الدكتور سلمان بن فهد العودة حفظه الله يتقارب مع الرافضة أو لا يهتم بأمر أهل السنة فالشيخ سلمان واخوانه العلماء الذين تخرج على ايديهم جيل كامل من شباب الاسلام يحملون عقيدة الاسلام الصافية وفق منهج السلف الصالح ومن مداد حبرهم جرت دماء الشهداء في سوح الجهاد المختلفة وهم من العلماء العاملين المعدودين الذين يشار لهم بالبنان في هذا العصر، ولا نعتقد في الشيخ سلمان واخوانه الا كل خير وقد يكون الشيخ سلمان قد اجتهد رأيه في مسألة ما وكان رأيه مرجوحا وهذا متعارف عليه بين العلماء وكما قال الامام مالك امام أهل السنة رحمه الله ((كل الناس يؤخذ منه ويرد عليه الا صاحب هذا القبر يقصد النبي صلى الله عليه وسلم )) والشيخ سلمان واضرابه هم بين الاجر والاجرين ونحن مأمورون شرعا ان نتأول لعلمائنا وهناك رسالة نفيسة لشيخ الاسلام ابن تيمية اسمها ( رفع الملام عن الائمة الاعلام ) انصح اخواني جميعا بقراءتها لكي نتربى على الاعذار لأئمتنا وعلمائنا ، وكما جاء في الحديث ((ما أحد أحب اليه العذر من الله)) هذا في عموم المسلمين وفي سياق الحدود فما بالك بسادتهم وأوليائهم وهم العلماء وقد قيل فيهم ان لحومهم مسمومة فاياك أخي وتجرع السم فانا لك ناصح شفيق.