 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها صالح العبدالله |
 |
|
|
|
|
|
|
قلهم يتحرون المهدي بس .. 
يخسون .. إلا أبومتعب عاد ....
هالجحلوط ....
|
|
 |
|
 |
|
تـعـودنـا نحن الشيعة على تلقي التهم , وتحملها فقد بدات محنتنا من يوم وفاة النبي صلى اللّه عليه وآلـه فـنـحـن فـي تـاريـخ الاسـلام معارضة , والمعارضة لابد ان تتحمل ضريبة اعلام الدولة واضطهادها واذاها وتتحمل من عوام الدولة تهمهم واذاهم .
ولـم تـخـتـلف علينا العصور الا في شدة الحملة وخفتها فاحيانا تحدث عوامل تخفيف فيقل الاتهام والاضطهاد , واحيانا تشتد الموجة , او تاتي موجة جديدة والذي حدث في عصرنا ان الشيعة ارتكبوا ذنبا كبيرا ومعصية يصعب غفرانها فقد ثار شيعة ايران عـلـى شـاههم بفتوى مرجع ديني , فغضب لذلك الغرب واليهود , وغضب كثير من حكام المسلمين وبدؤوا الصراع مع الدولة الشيعية .
ثم مالبث الكتاب والباحثون من خصوم الشيعة ان غضبوا ايضا فحدثت موجة جديدة من التهجم على ( مذهب التشيع ) تكرر التهم القديمة , وتبحث عن جديد ان استطاعت .
ومن التهم المؤذية التي وجهوها الينا : ان الشيعة لا يعتقدون بالقرآن الكريم مصادرهم روايات تدعي ان القرآن وقع فيه تحريف , ولا بد انهم يعتقدون بها وقـد روج مـبـغـضوا الشيعة لهذه التهمة , وبالغوا فيها , وشنعوا بها علينا , ونشروا حولها الكتب والـمـنـاشير , حتى زعم بعضهم ان الشيعة ليسوا مسلمين , لان من انكر القرآن وادعى ان القرآن الـذي نـزل عـلـى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله قرآن آخر , فهو كافر بالقرآن , وخارج عن الاسلام .