كساب.......................... وأنا حلال المشاكل!!!!!!!!!!!!!!
.
.
اتصل بي صاحبي عبد الله قبل أيام ، وكان صوته مبحوحاً حزيناً ، فسألته: ماذا أصابك؟
فقال : كنت البارحة في اجتماعنا المعتاد مع بقية الشباب ، فتكلم صاحبنا محمد بكلام أحرجني
امام زملائنا ، فما كان مني إلا أن عنفته وتلفظت عليه بألفاظ جعلته يقوم من مجلسنا مغضباً...
فقلت له : إذن اذهب إليه واعتذر منه. (الصراحة جبت جديد:D )
فقال : هو الذي أحرجني أمام زملائي فكيف أعتذر منه ، فهو الذي يخطئ وأنا الذي أعتذر!!!
فقلت له : لعل الله يجعل بعد عسرٍ يسرا ، ثم أغلقت الهاتف.
ثم اتصلت على محمد وكان أيضاً صاحبي ، فسألته عن الخبر، فأكد لي القصة ، فطلبت منه أن يعتذر من عبدالله بحكم أنه أكبر منه سناً ، ولكي تعود المياه إلى مجاريها ، ولكنه هو الثاني رفض أيضا ً، فحاولت إقناعه مراراً وتكراراً، ولكنه ظل مصمماً على رأيه ، فلما يئست منه ودعته وأغلقت الهاتف.
ثم اتصلت على صاحبي الأول ...
وقلت له : إنني اتصلت بمحمد فوجدته نادماً على ماقال ، ويود أن يعتذر منك ، ولكنه مستحيي بسبب ماقام به في ذلك المجلس . (يجوز الكذب لقصد الإصلاح)
فقال عبدالله : حسناً مادام أنه أحس بخطأه فهذا يرضيني.
أغلقت السماعة من عبدالله والفرحة تغمره ، ثم مالبث عبدالله أن أرسل هذه الرسالة الجميلة إلى محمد يلاطفه فيها :
من اليوم تعارفنا.............وننسى ماجرى منا
فلا كان ولا صارَ...............ولا قلتم ولا قلنا
وبعد دقائق جاءه الرد من محمد :
لاأنتَ قلتَ ولا سمعتُ أنا.................هذا كلام لايليق بنا
إن الكرامَ إذا صحبتهُم .......... ستروا القبيحَ وأظهروا الحسنا
وبعد ذلك عادت المياهُ لمجاريها وأصبحا أفضل من السابق. (انتهى).
وترقبوا قريباً:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يوميات كسسسسسسسسسساب
.
|