[مجموعة مشاعر]

**********************

حديث الروح للأرواح يسري وتدركه القلوب بلا عناء

هاهي أناملي تكتب في موضوعكم الجميل الذي يخاطب العقل قبل القلب لينقش لنا من الحروف صورة تبدد الظلام و منطقاً ينير العقول و الآفهام.........

لقد اختلفت وجهات النظر في هذا الموضوع مابين معارض ومؤيد...البعض يعارض فكرة الزواج بحجة إكمال الدراسة ولكن الأغلبية تؤيد زواج الفتاة واستكمالها دراستها فهما لايتعارضان

ولكن يبقى الخيار الأخير للفتاة فهي صاحبة الشأن وهي من سوف يغامر ويختار؟؟

من وجهة نضري الخاصة وأنا متأكدة منها... إن الزواج مشروع العمر وقد شرع الله تعالى هذا الرباط المقدس
ليكمل كل من الذكر والأنثى حياتهما ,, حيث إن الزواج هو الخطوة الأولى لبناء المجتمع
وما العلم إلا مكمل لهُ...فهما متوافقان وهدفان يشتركا في غاية نبيلة وأسس ثابتة...

ولن اُ سهب في هذا الحديث بذكر تجارب الآخرين ولكن سأوجز لكن تجربتي الخاصة كمثال على إن الدراسةلايعيقها الزواج,,فأنا تزوجت وكنت طالبة في
( الكلية) ولم يأت ببالي أن اجعل الدراسة عائق وعقبة أمام مشروع العمر...بل اعتبرت الدراسة محطة من المحطات التي يتوقف عندها قطار العمر,,ثم يتعداها إلى غيرها من محطااااات الحياة... فتوكلت على الله ووافقت على الزواج وتابعت دراستي الجامعية وأنا متزوجة.....

نعم,,أقبلت على التجربة ورسمت طريقي وحاولت قدر استطاعتي تنظيم وقتي,,وإعطاء بيتي وزوجي حقه

وتابعت حياتي بعزيمة قوية يدعمها ثقة بالله وإيمان بالهدف.....وفي أخر سنة لي في( الكلية ) كنت حاملاً
*بابنتي * مما جعلني أشحذ همتي واصرعلى إتمام المشوار الدراسي قبل قدوم الضيف الجديد..
ولم ارع إهتماماًلتلك الأصوات التي من حولي تلح على بالتأجيل أو تحط من عزيمتي,, واصلت المشوار حتى أصبحت ألامتحانات والتخرج على الأبواب فلم ينثني عزمي رغم تعبي وخاصة إني كنت في الشهور الأخيرة

توكلت على الله ودخلت الأمتحانات واحداً تلو الأخر حتى انتهت ,,وأصبحت انتظر الفرج من الله قدوم المولود والتخرج
ويا سبحان الله تمت فرحتي في أسبوع واحد حيث النجاح والتخرج...وقدوم المولودة التي ماإن رأيت عيناها حتى خف كل تعبي ..........

أختي العزيزة إن أي طريق للنجاح يسبقه مصاعب وعقبات ولكن في النهاية يتحقق الهدف وتجنى الثمار..

كذلك أختي الزواج من الأسباب التي تساعد المراه على الاستقرار والتفكير السليم حيث انه بعد الزواج تتبلور الاهتمامات وتتضح معالم الطريق للفتاة
رسالة أخيرة .....اوجهها لك
الزواج سنة الله في خلقه ويجب تقديمه على الدراسة لأن سن الزواج قديفوت ويذبل ربيع العمر والفتاة تضيع فرص الزواج من الرجل الكفأحيث ان تلك الفرص ربما لاتتكرر
ويبدأ شبح العنوسة بالظهور في حياتها,,

أختي العزيزة الدراسة والعلم ليس لها عمر وليست مقصورة على البعض دون الآخر فهي للجميع وفي أي وقت نشاءنستكملهاوندركها..كذلك شبابنا اليوم لايمانعون بالتعلم والدراسة ,,بل إنهم يقفون مع زوجاتهم الدارسات لاقتناعهم بأهمية الدراسة وتحقيق أمنية زوجاتهم ومن ثم الوظيفة لتساندهم في ظروف الحياة