قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى : [ لو كان السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار كأبى بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم حاضرين في هذا الزمان لكان من افضل اعمالهم جهاد هؤلاء القوم المجرمين ولا يفوت مثل هذه الغزاة الا من خسرت تجارته وسفه نفسه وحرم حظا عظيما من الدنيا والآخرة ] ..
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في إعلام الموقعين : [ وأي دين ، وأي خير ، فيمن يرى محارم الله تنتهك ، وحدوده تضاع ، ودينه يترك ، وسنة رسول الله يرغب عنها ، وهو بارد القلب ! ساكت اللسان ! شيطان أخرس ؟! - كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق - ، وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ، ورياساتهم ، فلا مبالاة بما جرى على الدين ؟! وخيارهم المتحزن المتلمظ ! ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة !!! بحسب وسعه ، وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ، ومقت الله لهم ، قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون ، وهو موت القلوب ، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل . ] اهـ
أيها القارء .. أرجو أن تتعامى عن ناقل هذه الأقوال .. وتنظر الى قائلها وتقارن بين علماء السلف ومشائخ الخلف ...
__________________
::
قال الإمام عبدالله عزام ـ رحمه الله ـ :
" تظنون المبادئ لعبة أو لهوا أو متاعاً، يبلغها إنسان بخطبة منمقة مرصعة بالألفاظ الجميلة، أو يكتب كتاباً يطبع في المطابع ويودع في المكتبات، لم يكن هذا أبداً طريق أصحاب الدعوات!! إن الدعوات تحسب دائماً في حسابها أن الجيل الأول الذين يبلغون؛ هؤلاء يُكبّرون عليهم أربعاً في عداد الشهداء "
::
آخر من قام بالتعديل راعي بريدة; بتاريخ 28-02-2007 الساعة 04:55 PM.
|