[:المثنى القصيمي:]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أولاً : لا نكون سحابة صيف تأتي بسرعة وتذهب بسرعة، نريد التأمل....

ثانياً: الشيخ سلمان محل تقدير، ولسنا نحن أهل لنقده أو تخطئته...

ثالثاً: الحق مثل مالقمر عند إكتماله، فلماذا نغضب لأن الشيخ قال هكذا، هذا رأيه، ورأي الآخر بأن الجهاد لم ترسى قاعدته إلا على دماء أبناء الجزيرة، من إستشهاديين وقناصين وطلاب علم وأموال

رابعاً: بالفم المليء قال الناطق الرسمي في الجيش الإسلامي، أنه قال تأسس على معاونون ورجال عرب ممن سابق له الجهاد بأفغانستان، وألآن هو أكتفى بنفسه لتجنيد أهل السنة بالعراق،

خامساً: هؤلاء هبوا لنصرة والذود عن محارم المسلمين هناك، فهل يكونوا خطراً عندما يقوموا بهذه المهمة التي عجز عنها الكثير.......

سادساَ: هناك كثير من الناس وللأسف بعض المشائخ، أخذ فكرة صاغها الإعلام وسوقها بنو علمان، وهي أن الذهاب للعراق تعاطف مع التكفير وحمل لهذا الفكر، وهذا غير صحيح فليس كل من يذهب يحمل الفكر، وإذا كنا قلنا بنعم فحكمنا بأن الذهاب للجهاد هو التكفير والعياذ بالله،

سابعاً: المنهج ليس متعلق بفلان معيّن ولا شيخُ فاضل، بل الحق أين ما وجد أخذ، فالعبرة بحسن النهايات لا بتجمهر الناس للبدايات...........والأيام دول.................وفرقٌ بين الأمس واليوم....

ثامناً: لو نريد أن ننقد الشيخ سلمان لنقدناه في مسائل أعظم من هذه، لكن لا نستعجل ونحاور الشيخ، ونستسفر من العلماء، ولا نتخبط كالأعمى