بادئ ذي بدء . ليعلم انه لم ترد كلمة ( الارهاب ) في الكتاب الا في موضوع واحد ( وعـــــلــــــى ســــبــــــيــــــل الـــمـــــدح) .. قال تعالى ( ترهبون به عدو والله وعدوكم ...)
ثانيا : تشعب الموضوع كثيرا عن هذه الحادثة فصار كل من ينكر المنكر ارهابي , وكل من يأمر بالمعروف ارهابي ..
نعم يوجد بعض الاخطاء ..
لكن بالوجه المقابل ,,, وبسبب ذلك خرجت لنا فئة ( اقولها وبصراحه ) اقرب ما يكون انهم على سبيل المرجئة ..
فلا تأمر بشي ولا تنهى عن شيئ ولا تناصح الا ويكون الجواب ( من كان آخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة ) وغيرها من الاحاديث ... ناسين ( او متناسين ) ..
ان الخوف والرجاء هما عمودان يجب ان لا يطفى أحدهما على الاخر مع العلم ان الكثير من العلماء يقول بتغليب الخوف في الدنيا وتغليب الرجاء عند الموت ..
ولا غرابة .. فهذا خير جيل جيل الصحابة رضي الله عنهم ... الذين نقل غير واحد من العلماء انهم كلهم من اهل الجنة استدلال ب( وكلا وعد الله الحسنى ) و ( رضي الله عنهم ورضوا عنه) .. كان فعلهم كفعل من خلقت النار من أجله واسمع عن قصص الصديق والفاروق وعثمان وعلي ومعاذ وعبدالله بن مسعود وابن عمر وغيرهم ...
ولكن لله الامر من قبل ومن بعد
__________________
اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين .. اللهم انر قبورهم واغفر ذنوبهم , واجمعنا بهم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ,,
|