مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-03-2007, 11:56 PM   #7
مدحت شوقي بريده
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
إمـــامــة المسجــــد ليست سگنا ومگـافـــأة فقـــط!


شــــأنها في الدين عظيم..

الدكتور الحمود:

إمامة المسجد لها شأن عظيم وتعد فرعا عن الإمامة الكبرى

أخذ المگافأة المقطوعة على الإمامة.. جـــــائز

الدكتور أحمد الباتلي:

اقترح زيادة رواتب المؤذنين ومساوتها بالأئمة

على الإمام متابعة أهل الحي وزيارتهم والسؤال عن مريضهم

* تحقيق/ فوزية المحمد:

المسجد في الإسلام له دور كبير ورئيس، فالمسجد خلال التاريخ الإسلامي أدى دورا مهما في توحيد المسلمين وحل مشاكلهم.. ووضع المسلمون المسجد في أولى اهتماماتهم حينما من الله عليهم بفتح البلاد المختلفة.. ولإمام المسجد أهمية أخرى غير إمامة المصلين في الصلاة من تعليم للقرآن والاستماع إلى مشكلات المسلم.. والمساهمة في حله.. إلى جانب إبداء الرأي والفتوى فيما يجهله المسلم المصلي.. ونظرا لأهمية دور إمام المسجد، نحاول من خلال هذا التحقيق الوقوف على الدور الذي يؤديه الإمام وشروط الإمامة وأهميتها والواجب الدعوي للإمام.

شأن الإمامة

بداية يقول الدكتور إبراهيم بن ناصر الحمود وكيل المعهد العالي للقضاء بالرياض: إن إمامة المسجد لها شأن عظيم في الإسلام وتعد فرعا عن الإمامة الكبرى، لذلك يجب أن يكون للإمام صفات خاصة تؤهله لذلك وقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم الصفات التي يجب اعتبارها في الإمام بقوله صلى الله عليه وسلم: (يؤم القوم اقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء، فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء، فأكبرهم سنا).

ويؤكد د. إبراهيم الحمود أن هذا يدل على عظم شأن الإمامة في الصلاة، حيث لم تجعل في متناول عامة الناس.

ويتفق الدكتور سليمان بن قاسم العيد من جامعة الملك سعود حول أهمية دور الإمام فيقول إن إمامة المسجد وظيفة عظيمة تولاها النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون وهي من دعاء عباد الرحمن في سورة الفرقان {واجعلنا للمتقين إماما} [الفرقان: 74] لذلك مسؤولية الإمام كبيرة في أداء الصلاة وعليه الرفق بجماعة المسجد ومراعاة ضعيفهم ومريضهم وتعليم الناس أمور دينهم.

ويشير د. العيد إلى أن أغلب من يتولى إمامة المساجد في بلادنا - ولله الحمد - من القضاة والمفتين والدعاة والمعلمين وهذا يساعد كثيرا في أداء المسجد لرسالته السامية وينصح بضرورة أن يكون الإخلاص هو الدافع للقيام بمهمة الإمامة.

ونبه الدكتور القاسم إلى وجود كثرة في الإقبال على إمامة المسجد وأن هناك منافسة بين المقبلين على الوظيفة وحذر من أن يكون هذا التنافس دافعا إلى الخصام والشقاق والعداوة. وقال: إنني أحسب أن وزارة الشؤون الإسلامية لها دور في حسم مثل هذه الأمور..

وبتوجهنا لفضيلة الدكتور أحمد بن سليمان العريني، القاضي بالمحكمة العامة بالرياض وسؤالنا: لماذا لا تكون إمامة المسجد وظيفة رسمية وبرواتب مجزية؟ قال فضيلته: إن هذا الأمر محل اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية. وأضاف: إن الإمامة لو أصبحت وظيفة رسمية فإنها ستحل بعض المشكلات وإيجاد بعض الوظائف، ولكن لا ينبغي أن يكون هذا اهتمامنا الأول، بل يجب النظر إلى مسألة الاحتساب لأن هذه الوظيفة من الوظائف الدينية ومن أعمال القربات التي لا ينبغي تفعيل دور الراتب أو المكافأة فيها، بل ينبغي تفعيل الاحتساب ونفع الناس..

وأشار الدكتور العريني إلى أن الإمامة لو جعلت وظائف رسمية فقد يصل إليها من لا يستحق الإمامة. ومن لا يريده جماعة المسجد..

وبين الدكتور العريني أن هناك من أئمة المساجد وخطباء الجوامع من طلبة العلم والمسؤولين ممن لا تعنيهم المكافأة شيئا عند إرادة نفع الناس وإثراء الخطابة، فالمهم الاحتساب ونفع الناس وليست مسألة تكسب ووظائف.

ضوابط شرعية

ولإئمة المسجد شروط وضوابط شرعية.. حيث يقول الدكتور الحمود: يجب أن يكون عدلا في الظاهر، فإن العدالة الظاهرة مطلوبة، أما الباطنة فلا يلزم. وأن يكون وفق الأولوية التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يتمتع بالأدب الجم والخلق الحسن لكي يحسن التعامل مع الناس، وأن يرضى عنه جماعة المسجد وأن يكون أمينا على الوقت، وأن يكون ممن يراعي حال المصلين اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم..

وحول الصفات المطلوبة لإمامة المسجد يقول الدكتور أحمد الباتلي: إن لإمامة المسجد دورا كبيرا، والإمام يضطلع بمهمة عظمى من إمامة المصلين واسماعهم القرآن، وقد دعا لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين).

وحول شروط الإمام يقول: أن يكون حافظا للقرآن أو أكثره مع حسن التلاوة وفقيها عالما بأحكام الصلاة وأركانها وواجباتها وسننها لقوله صلى الله عليه وسلم: (يؤم الناس أقرؤهم لكتاب الله... الحديث).

وحول حكم أخذ مكافأة على الإمامة يقول الدكتور الباتلي إنه من المعلوم أن رواتب الأئمة يستلموها من وزارة الأوقاف، فهي مثل ما كان السلف الصالح يأخذونه من بيت المال لا من المصلين، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وأما ما يؤخذ من بيت المال فليس عوضا وأجرة، بل رزق للإعانة على الطاعة). وذكر العلماء أنه من باب أخذ الأجرة على القربات، وهو جائز للإمام والمؤذن والمحتسب ومعلم القرآن أو القاضي وغيرهم لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أحق ما أخذته عليه أجرا كتاب الله) رواه البخاري..

ويقترح الدكتور الباتلي زيادة رواتب المؤذنين ومساواتها بالأئمة للمسؤولية الكبيرة التي يقوم بها وأهمية التزامه بالوقت ولأنه يحل مكان الإمام لو تأخر أو تغيب
__________________
.
.
.

.. قلب البحطلة ينبض ..
ينبض ينبض ينبض ..







.
مدحت شوقي بريده غير متصل