[دبيب النمل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

إن الأخوان، فيهم الخير الكثير، والعلم الغزير، فهم ليسوا علماء إنترنت وماسنجر وغيره، بل عاشوا على رياض الصالحين، وسنن سيد المرسلين، وكتب فقهاء الدين،

في ذات مرة صليت بجامع الخبيبة العصر، فقرأ بكتاب سنن النسائي وعلق عليه، وهكذا، فهل ألفيت مسجداً يفعل هكذا، فلقد أنتهوا من المختصرات إلى المطولات والصحاح من كتب السنة


((((((((((هل بقي إلا الأخوان حتى ننقدهم))))))))))


هل فتح القدس وطرد اليهود من فلسطين ((حتى ننقدهم))

هل هل خرج الفرس والروم من العراق ((حتى ننقدهم))

هل انتهت العلمنة ببلادنا ومروجيهم ((حتى ننقدهم))

هل وصلنا بمرحلة كل شيء أصلحنه إلا (( الأخوان فيهم كذا وكذا )) ((حتى ننقدهم))

قد يكون فينا شيء من اللبس، فنحن من يشدّد منهج الآخر وهم لم يتشدّدوا وقد نحرّم شيء لم يحرموه

فهم بالجملة زهدوا في دنياهم، وحريصون على تعلم العلم، والعمل به.....

فوالله عايشتهم فلم أرى أكثر منهم ثباتاً ولم أرى سواهم أصفى قلوباً ((نحسبهم كذلك والله حسيبهم))

أنظر مساجدهم فلا تفرق بين بعددهم بين صلاة المغرب والفجر

أنظر إلى مساجدهم أحيوها بطلب العلم ((الفجر والعصر والمغرب)) وأعرف من لديه درس حتى الظهر

إذا أردت أن تنظر إلى رجال صدق فأنظر إلى مشائخهم
((صالح الرشيد. محمد العليط.محمد الرشودي.عبد الله الحسين)) نحسبهم كذلك والله حسيبهم الشيخ محمد العليط له أكثر من خمسين سنة على دروسه المستمرة الفجر.الضحى.الظهر.العصر يقرأ على المرضى.العشاء درس