مقتل أكثر من خمسة عشر جندياً روسياً في هجمات متفرقة للمجاهدين
قتل خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من خمسة عشر جندياً روسياً في عمليات متفرقة ضد قوات الاحتلال الروسية وكان من أبرز تلك العمليات :
- تدمير مجموعة "باسييف" لناقلة جند من نوع( بتاير) في منطقة روس مرتان حيث قتل جميع من فيها وعددهم ثمانية جنود .
- تدمير شاحنة عسكرية من نوع (كماز) كانت تسير ضمن قافلة صغير في قرية سأ فدينو حيث وقع الاختيار عليها لأنها كانت تحمل على متنها ما لا يقل عن عشرة جنود ، ونقلت مصادر المجاهدين الخاصة أن خمسة جنود على الأقل ممن كانوا على متنها قد لقوا حتفهم في الحال بينما أصيب البقية بإصابات بليغة نضراً لقوة الانفجار ، نفذ هذه العملية مجموعة القائد "خيرالله".
- تدمير باص عسكري (تابلتكا) في منطقة فدينو وقتل من كان فيه وعددهم أربعة جنود وقد نفذ هذه العملية مجموعة القائد "ياسر" .
- تفجير عبوة ناسفة في اثنين من قوات سلاح المهندسين كانا يقومان بالتفتيش عن الألغام في أحد الطرق بقرية افتري حيث قتلا في الحال ولله الحمد ، نفذ هذه العملية مجموعة القائد "عبدالله" .
وروسيا لا تزال تصر (إعلاميا)على انتهاء حرب الشيشان
يلحظ المتابع للقضية الشيشانية حرص الروس في هذه الأيام على إظهار الشيشان في الإعلام وكأنها بلد مستقر بعد انتصار روسيا في معركتها مع الانفصاليين - على حد تعبيرهم - فمن تعيين الخائن قاديروف رئيساً إلى افتتاح مطار قروزني إلى غير ذلك من الأخبار التي تتناقض مع واقع الشيشان على كافة الأصعدة ، فعلى الصعيد العسكري لا يزال الروس يتكبدون الخسائر المادية والبشرية في كل يوم وهذا ما لا يستطيع الروس إنكاره أو حتى الحديث عنه ، وعلى الصعيد المدني لا يزال الشعب الشيشاني يعاني من ويلات القصف الروسي ومن ويلات الحصار المفروض عليه ولا يزال يعاني من فرق التفتيش الروسية التي تسرق وتقتل وتدمر ما يحلو لها دون حسيب أو رقيب ، كل هذا وغيره يعرفه من له أدنى معرفة بالواقع الشيشاني .
المستفيد الأول إذن من هذا التضليل الإعلامي هو بوتن الذي يريد توديع الكرملين دون محاسبة أو انتقاد على ما فعله في الشيشان من جرائم وعلى ما جره لروسيا من خسائر بشرية واقتصادية .