الموضوع
:
بين ( مناخ العقيلات ) و ( مساء الأربعاء والخميس ) علاقة تلفت النظر !! ( 1 - 2 )
مشاهدة لمشاركة منفردة
15-03-2007, 02:35 AM
#
1
الثائر الأحمر
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
بين ( مناخ العقيلات ) و ( مساء الأربعاء والخميس ) علاقة تلفت النظر !! ( 1 - 2 )
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
وثالثهما ( رجال الأعمال ) ورابعهما ( المسئولين ) وكل هذه الأمور تنطلق بدءًا من الدعم المعنوي الذي أجزم بوجوده في أفئدة وقلوب أبناء هذه البلدة الجميلة ، وهو ماأتوقعه منهم .
حين تُقْدَحُ شرارة الفكرة في رأسك فإن أول مايطرأ لديك ، وتحدث به نفسك هو : إمكانية أن ترى هذه الفكرة واقعا مشاهدا أمامك . ولايحصل التفاؤل بذلك إلا حين النظر بعين الباحث المحلل إلى الأمور التي تحيل فكرة ما إلى واقع ملموس ، فما هي الفكرة هنا ؛ بعيدًا عن هذه المقدمة .
طرأت الفكرة في رأسي قديمًا ، بدءًا بآمال وأماني وتحليق في عالم الخيال ؛ لكنها لم تكن – يوما من الأيام – تسمن أو تغني من جوع ، وهذا مصير كل فكرة أخضعت لتطبيقها من خلال الأماني والأوهام .
مررت قبل أيام بـ (
مناخ العقيلات
) تعرفون هذا المكان جيدًا ، تشهد له العطلة الصيفية ، والمناسبات الجميلة التي تمر بمدينتنا الراقية ، أوقفت السيارة ، ثم ترجلت منها واتكأت على الحاجز الذي يفصل بين الشارع وذلك المكان .
هدوء المكان يجعل من الصعوبة بمكان أن تتذكر روعة الضجيج التي تصدره الجماهير على المدرجات ، وصرخات الأطفال البريئة الفرحة ، وفراغ المدرجات وماحولها يصعِّب على عينيَّ أن تستحضر مشهد المئات من زوار المكان ، أفواج تدخل وتخرج وتتحرك وتلوح بيدها وتصفق ... صعب علي أن أستحضر تلك الأعين وقد علقت أبصارها في دائرة الإبداع والتي يجتهد فيها – مشكورين – أخوة أفاضل في تقديم أفضل مالديهم في تلك اللحظات الرائعة .... سقى الله أيامًا تعني لي الكثير ، حيث الاجتماع مع الأصدقاء والأحبة بعيدًا عن الأجواء الرسمية للدراسة أو العمل ، حقا ... إن الأيام أرخت بيننا وبين جميل تلك الأيام ، طبعًا ... وبانتظار المزيد في كل عطلة بإذن الله .
أين أنا ؟!! ... ، نعم .. إنني أمام (
مناخ العقيلات
) وقد جرى عليها نهر الأيام ؛ وهاهي أمامي خاوية إلا في أوقات قليلة ، في مناسبات مؤقتة . أخذت الأفكار تتزاحم في رأسي ، قد جاء المخاض عقلي الباطن ، فأولد فكرة حَمْلها ثلاثة سنوات ، وابتدأت لغة التفكير لدي بالحديث المتتابع ، قد جمح بي هذا الحديث كما يجمح الفرس بالفارس ، تنثال علي المعاني ، وتجيش علي نفسي بالصور ..... فكرة تتكون في رأسي ، وتظهر أمامي ، عرفتها مباشرة فابتسمت ابتسامة اللقاء ، تلك الابتسامة المشوبة بالفرح والسرور والراحة .
إنني أفكر .... فانطلقوا – تفضلا منكم – معي :
- ليلة الخميس ( أي مساء الأربعاء ) ، وليلة الجمعة ( أي مساء الخميس ) :
الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، لاأعمم في ماسأقوله ، ولكني سأنظر من خلال عيني ، وأحكم من خلال تفاعلي مع العالم ؛ فإن أخطأت فالعذر أني مجتهد ، والمتوقع من أمثالكم العذر والرقي بالحوار .
أقول : الأصل أن يكون السبب في انتظار عطلة الإجازة الأسبوعية هو الجدول المتميز الذي يجعله الإنسان لنفسه في هذين اليومين – طبعا بغض النظر عن الأعمال اليومية الجدية والتي لايليق ولايمكن أن تنقطع في أي يوم نهائيا كالسعي في العلم أو الرزق أو صلة الأرحام ونحوها – أقول : لكن المشاهد والملاحظ أنه إن كان هناك من سبب يستحق انتظار هذين اليومين على أحر من الجمر لأجله ؛ فهو الراحة من الدراسة أو العمل أو حلقة التحفيظ أو من أي ارتباط رسمي أو إلزامي ؛ ونوم صباح الخميس إلى الظهر ، وصباح الجمعة إلى صلاة الجمعة و .... فقط ! هذا هو الواقع - مع الأسف الشديد - .
أما كيف يقضي الشباب والأطفال أوقاتهم ( وهم الفئة التي أهدف إلى توجيه اقتراحي لأجلهم وقد يدخل في ذلك الشباب فوق 21 بشكل كبير ، والرجال كذلك ) أقول : فهم – كما هو ملاحظ – يقضون أوقاتهم على ضربين اثنين :
1- قضاء الوقت بشكل إيجابي لكنه مكرر ورتيب أو على الأقل ليس جديدًا ، نعم ... قد يكون لازال ممتعا لكن وجود غيره من الجديد شيء جميل .
2- قضاء الوقت بشكل سلبي ، وهنا لاأقول إلا : لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
3- قضاء الوقت بلافائدة ؛ نعم ... قد يدخل هذا الأمر بالنقطة الثانية ، لكنني أفردته لاعتقادي بأنه يستحق الإفراد .
ياقوم ! تذكروا أنني لاأكتب موضوعًا عن الوقت ، أو الأطفال أو الشباب ؛ بل أكتب موضوعا يتعلق أوله بآخره ، لا تلهيكم فقرات عن فقرات ، فانتبهوا !
- ثانيا : مناخ العقيلات :
قد يسأل أحدهم : لماذا التركيز على (
مناخ العقيلات
) ؟! أرد : بأنني لاأعلم مكانًا مشابها لتصميمه ، فإن وجد مكان آخر ، فليُنبَّه إلى ذلك ، وأنعم بها زيادة .
ربما أكون قد أشبعت المقال حديثا عن (
مناخ العقيلات
) لكنني سأكون أكثر رسمية حين الحديث عنها هنا فأقول : مكان مثل هذا يجب أن يستغل ، لدينا وقت ليس بالهين في مساء الأربعاء ، ومساء الخميس ، ولدينا مكان مناسب يحسن استغلاله ..... فماذا بقي ؟!!
الجواب : بقي عدة فقرات لكتابتها أيها
الثائر الأحمر
فاضغط enter وأكمل مابدأته الله لايهينك وبدون بربرة زايدة !
استعنت بالله !
- ثالثا : لدينا مسئولين لايألون جهدا في استغلال كل مايضفي البسمة :
وهذا هو ظننا بهم ... أستغفر الله ! بل أقول : هذا هو يقيننا بهم ؛ يشهد لذلك التطورات في الجانب الترفيهي كما نراه في المهرجانات السنوية .... وفي المناسبات . الأمر - كما أراه - ليس مجرد مسئول يتبع تعليمات جافة ، ليبدأ بعمل جاف ؛ بل - ومن خلال السنوات الأخيرة – يتبين أن من وراء تلك المهرجانات رجال يعملون بمنهجية وحب ، ودراسة ومتعة ، وبتخطيط وغيرة .... إنهم يعملون لمدينتهم وأهلهم ولكن وفق خطوات بعيدة تماما عن العشوائية والانتقائية والازدواجية ، يعملون معا بصدق ووفاء ، وعندكم حصاد سنوات مضى ، حيث حتى الجرائد الرسمية أرغمت – لاأقصد بهذه الكلمة شيئا سيئا ولكن لم أعثر على مصطلح آخر – على التغطية المستمرة لحصاد أولئك الرجالات الأفذاذ وعلى رأسهم
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر
وفقه الله تعالى ... أحسبهم كذلك والله – سبحانه وتعالى – حسيبهم .
ولايعني هذا أن ماسوف أقترحه لن يكون واقعًا إلا من خلال هؤلاء القوم - وفقهم الله تعالى - ، إنني أتفهم تماما مايجري خلف الكواليس ، تفهمي هذا نقطة تلتقي فيه كل ماسيكون حدًّا أمامهم ، كانشغالهم بمشاريع أخرى مستقبلية أهم ، كما أنه يلزم عليهم الانشغال بها منذ اليوم ، هناك الميزانية وتوجهاتها المحددة ( الذي يقرأ الكلمة سيظن أن اقتراحي سيكلف شيئا ! ) .... والتماس الأعذار لهم حق علينا أن نحترمه .
لكن الأمر لن ينتهي .... مع أن أصابعي تؤلمني من الكتابة .... عسى الله أن يعين !
- رابعًا : رجالات الأعمال :
ولم أعهد على أحد ممن أسمع عنهم من هؤلاء البخل المعنوي ، .... البخل المعنوي ؟!! ماذا أقصد ... هل أتكلم عن رجال أعمال أم عن غيرهم ؟!!
كما هو معلوم أن لرجال الأعمال وجاهة في المجتمع ، الدعم المعنوي من قبلهم له قدره في أنفس الجميع ، الدعم المادي لايعني لما سوف أقترحه الكثير .... أعتقد أن اقتراحي يقدم ( في الجانب المادي والتربوي والتجاري والإعلامي أكثر مما يأخذ ... أقول هذا الكلام متأكدًا وواثقا جدا منه ) .
الأمر لم ينتهي ... بقي القليل ، طبعًا أنا أسلي نفسي لاأسليكم ، أنتم تقرؤون مجرَّد قراءة ، وأنا أقاوم التشنج في أعصاب يدي وأصابعي ... الله يعين !
- خامسا وأخيرًا : المـــجال مـفتـــووووووووح :
أهلا ... هلا والله .... هلا بكم .... ياالله إنك تحييهم ... تفضلوا تفضلوا .... لاأحد يجلس ... كلكم قوموا !!!
من خلال سنوات عمري الطويلة ( 23 سنة )
، وتجاربي القاسية مع الحياة ( 3 سنوات )
وقراءتي لكتب التجارب والحكم والأقوال
( كتب التشليح يعني ... هذي مزحة لنخفف عليكم ) وصلت إلى أن الشخص إذا عزم على أمر بحق ، وكانت خطوته التالية هي السعي والعمل له ، وليس الركون إلى الأماني ، والتحليق في الأوهام ؛ فإنه - في الغالب .. الغالب - سينجح في الوصول إلى هدفه – بإذن الله تعالى - ، مثل الاقتراح الذي سأقوم به ، لولا قوله تعالى : (
ولاتجعلوا الله عرضة لأيمانكم
) لحلفت أن
مجموعة من الشباب الجادين
حين الجد يستطيعون أن ينتجوا مايشاءون من مشاريع مفيدة وجميلة وراقية ومحققة لأفكارهم ... لكن ذلك سيكون :
حين معرفتهم لقيمة وقتهم ، وعزمهم على الاستفادة منه ، والتخطيط والتعاون واجتماع الكلمة و .... العمل فالعمل فالعمل
!
طبعًا
المؤسسات الإعلامية
( إبداع ... بينات ... وغيرها ) سيكون لها دور إن هي رغبت بذلك ؛ بل صدقوني ( أقولها صدقا ولست من النوع الذي يلقي الكلام بلا تأمل – بحمد الله - ) أن موقع (
بريدة سيتي
) يستطيع أن يعمل على هذا المشروع حقيقة وعلى أرض الواقع ......
هناك قصة – عايشتها شخصيا في أحد منتديات إحدى المدن النائية والصغيرة ( وأذكرها لأهميتها ) - أمهل أحد الأشخاص في تلك المدينة أسبوعين – إن لم أنسى - لكي يدفع مبلغ معيّن ( كبير ) وإلا سيسجن ( لقد نسيت قضيته مع الأسف ) ... أقول : فكتب أحدهم – أظنه قريب لذلك الرجل – القضية كاملة وأرقام الجوالات ومكان بيتهم وصور للأوراق في ذلك المنتدى – وعلى كل حال المدينة صغيرة بعض الشيء فلايحتاج الإنسان إلى جهد ليتاكد – فبدأت من خلال الموقع حملة للتبرعات في موضوع عادي ، بدأت التبرعات تتدفق على أهل ذلك الرجل ، بداية بتبرع من قاضي البلدة والمعلمين والناس ... هناك من يرد ويقول أتبرع بمائة ريال .... وهكذا ، حتى وصلت التبرعات إلى أكثر من 150000 ريال كانت المنجية – بعد الله سبحانه وتعالى – فلم يدخل السجن ، أشعر بحال لاتوصف حين أتذكر ذلك الموضوع وردوده الكثيرة
.... ماذكرته قصة أهديها لهذا المنتدى ليعلموا – وأعتقد أنهم أدرى مني بذلك – أن المنتديات ليست مجرد حروف منقولة أو مقولة ، أو مقاطع سمعية او بصرية ... أو تحليلات نظرية ! وإنما – إذا وثقنا بمنتدانا – ستستطيعون أن تجعلوا منه منبرا رائدًا عمليا ... وإن شاء الله – تعالى - أنه كذلك .
نعم ... " إيش كنا عم بنقول " الطنطاوي على غفلة ! رحمه الله وطيب ثراه .
لقد وصلنا إلى نهاية الجزء الأول من هذا المقال ، والجزء الثاني والأخير سأنشره وفيه الاقتراح ولكن لأرى أولا ردودكم والتي أرجو أن لاأرى فيها مجرد الشكر والثناء ، أريد آرائكم ، وجهات نظركم ، قراءتكم لما خطته يدي ، بعيدًا عن الكلام عن طريقة كتابتي ... أرجوكم !
الموضوع فقط ، لأهميته لمدينتنا .
الإشراف الموقر !
أرجو رجاءا حارا أن تثبتوا الموضوع ، صدقوني لست من الذين يطلبون هذا الطلب لمجرد الرغبة في تثبيت موضوعي ، ورؤية كلمة ( مثبت ) باللون الأحمر تسبق العنوان لاأفتن كثيرا بها بعد خمسة سنوات في المنتديات ... يعني لاأهتم بها كثيرا !
، حقيقة ! إنما أطالب بذلك – يشهد الله – لأن الموضوع لايتعلق بشخصي ، ولابمدح أحد ، وإنما – كما ترونه أمامكم – لأنه يتكلم عن أمر مهم لمدينتنا ، وموضوع كتب لأجل بريدة فقط .
لله الحمد إذ انتهيت ، فلقد والله تعبت .
وفق الله الجميع .
أخوكم ومحبكم
الثائر الأحمر
– أبو الهيثم
يوم الأربعاء 25 / 2 / 1428
الساعة : 04’12 بعد منتصف الليل
فيه ملاحظة قطت وجهها على الموضوع غصب !
في الشقة وحيدًا حيث سافر أصحابي وتركوني لوحدي ، سبحان الله ! هناك أصوات دائما مانسمعها حتى اعتدنا عليها ، فإذا صرنا لوحدنا في البيت أو الشقة سمعتها وأرخيت لها سمعك حتى كأنها تخترق طبلة أذنك مثل صوت الباب إذا حركه الهواء ، وصوت المكيف إذ يخفت ويعلو .... بسم الله !
[/CENTER]
__________________
يا صبر أيوب !
آخر من قام بالتعديل الثائر الأحمر; بتاريخ 15-03-2007 الساعة
02:43 AM
.
الثائر الأحمر
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات الثائر الأحمر