بدايةً بعد شكر الله تعالى أحب أن أشكركم فرداً فرداً
و أعتذر منكم على تأخري في الرد و ذلك لظرف منعني نهائياً من دخول الإنترنت ..
نعود فنكمل الجزء الثاني من هذه السلسة ..
قاعدة : لا إنكار في مسائل الخلاف .
هذه القاعدة غير صحيحة ، و الصواب أن يُقال : لا إنكار في مسائل الاجتهاد .
لأننا نختلف مع النصارى و أهل البدع ، فهذه كلها من مسائل الخلاف الواقع ، و ينكر فيها على المُخالف .
و إذا كانت المسألة من مسائل الاجتهاد ( كمسألة حكم تحية المسجد هل تصلى وقت النهي أو لا ) فإنك لا تنكر على من خالفك ، فالجميع مقصده اتباع الحق ، و كلٌ له دليله و يرى أن قوله هو الراجح ، و إنما يبقى النصح و البيان ، فتكون القاعدة : ( لا إنكار في مسائل الاجتهاد و إنما النصح و البيان ) و انظر كلام ابن القيم - رحمه الله - حول هذه القاعدة في إعلام الموقعين (3/288)
و للحديث بقية ..
و شكراً لكمـ ،،،
|