هشاشة الإلتزام وعدم صلابة الإيمان في القلب وترك محاسبة النفس
مع صحبة مفرطة _ وإن كان ظاهرها الصلاح _ مفتاح لكل تنازل ونكوص
ابتداءً من تخفيف اللحية إلى مالايحمد عقباه خاصة وأن أبواب الإغراء والفتنة
فتحت على مشراعيها .. والقابض على دينه كالقابض على الجمر .. !
الأخذ من اللحية ظاهرة بدأت تنتشر لمن هم محسوبين من أهل الصلاح
إما بدافع الهوى أوالشبهه .. والحكم الشرعي في ذلك هو التحريم فيما دون القبضة
بفتاوى علمائنا في نجد .
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|