وكيف العيش في سعد وهذي عذارى المسلمين غدت سبايا
أأسمع كل أنات الثكالى وصيحات العذاب من الصبايا
وأبصر جرح أحبابي ينادي ولا أحنو على دمع الضحايا
بلى والله لن ألقى نعيما إذا الأعداء عاثوا في حمايا
ومهما مضيت في دربي وحيدا ولا أحد يرد على ندايا
فسوف أسير يصحبني سلاحي و عزمي شامخ يحدو علايا
|