آآآهـ .. ثم آآآهـ
كم تنكأ بكلامك من جروح ..
كنت حينها صغيرا ً
وتنقلت بين عدد كثير من المدرسين
( يزيد عددهم على الثمانية )
كم هي الأوقات تبذل !!
كم هي الأموال تنفق !!
كم هي البرامج تطرح !!
كم من مصالح لهم تركوها !!
أهاليهم .. دراستهم .. زملائهم !!
ومع ذلك .. يبذلون :
تدريس للقرآن .. مسابقات
دروس .. نصائح
طلعات .. رحلات
حتى مكة لأول مرة أراها مع الحلقة
بل حجي الفرض كذلك
بل دروب الخير والرجولة
حتى البر والبحر .. معهم
كل ما أريد أن أقوله :
أين أجد هذه البرامج في غير الحلقات ؟
بل أريد أن أقول :
كيف أوفي الشكر لهؤلاء ؟
أسأل الله أن يجازيهم من عندهــ
. . . .
ولكن المصيبة ..
أن يأتيك من لا يقدر
ويرد المعروف .. بهذه الطريقة !!
قال الشاعر :
ومن يصنع المعروف في غير أهله :: :: يكن حمده سوءا ً عليه ويذمم
وقال آخر :
أقلوا عليهم لا أبا ً لأبيكم :: :: من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
وقال آخر :
أعلمه الرماية كل يوم :: :: فلما أشتد ساعِدُهُ رماني
وكم علمته نظم القوافي :: :: فلما قال قافية هجاني
وقال الحكيم
يأكلون تمري وأُرمي بالنوى
ويقول آخر :
أكلوا خيري وعصوا أمري
- - - - - - - -
الجدير بالذكر :
أن العصمة للأنبياء ..
والخطأ يرد من الدعاة والعلماء وأئمة المساجد
ورجال الهيئة ومعلمي المدارس ومدرسي الحلق
__________________
في الزمن السابق .. كانت الحكمة تؤخذ من أفواه المجانين
أما الآن .. ..
|